أعلنت "الحركة الشعبية" - قطاع الشمال، "المُتمرّدة" بالسودان، تلقيها دعوة رسمية من الوساطة الأفريقية، لاستئناف المفاوضات مع الحكومة السودانية، بشأن منطقتي "النيل الأزرق"، و"جنوب كردفان"، في 22 نيسان (أبريل) الجاري. وقال مبارك أردول، المُتحدّث باسم وفد الحركة، "تلقينا دعوة رفيعة المستوى لحضور جولة المفاوضات القادمة". وأشار إلى أن "أولويات الحركة الشعبية في تلك المفاوضات، ستركّز على الأوضاع الإنسانية، ومعاناة المدنيين، وصولاً إلى حلّ شامل، وسلام، وديمقراطية، لجميع السودانيين". وكان وفد من الوساطة الأفريقية وصل الخرطوم، أمس (السبت)، لإجراء مباحثات بشأن الترتيب لاستئناف المفاوضات، التي انهارت آخر جولتها، بسبب إصرار وفد "الحركة الشعبية" - قطاع الشمال، على حلّ شامل لكل قضايا السودان، وتمسّك الوفد الحكومي بالتفاوض حول المنطقتين فقط.