لندن - يو بي آي - تعهّد وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند نقل حزب العمال إلى مرحلة جديدة، إذا انتُخب رئيساً له، والنأي بالحزب عن رئيس الوزراء السابق طوني بلير وخلفه غوردون براون، واللذين وصفهما ب «الديناصورات». كلام ميليباند أوردته صحيفة «ذي إيفننغ ستاندارد»، موضحة انه جاء في رسالة الكترونية وجهها إلى أعضاء الحزب، مع بدء تصويتهم على انتخاب زعيم جديد خلفاً لبراون. وأضافت أن ميليباند أصرّ على أنه صار مستعداً لقيادة الحزب، لكنه سيغيّر سياساته، بما يتناقض مع ما كان عليه الوضع أثناء تولي بلير وبراون زعامته، معتبراً أن «عهدهما انتهى». وتعهد ميليباند العمل، اذا انتُخب رئيساً للعمال، على «تغيير سياسة الحزب وقيادة حكومة وليس عصابة، يكون فيها النقاش صادقاً ومصدر قوة وليس علامة ضعف». وأضاف: «أحترم بلير وبراون، لكن اسميهما لا يظهران على بطاقات الاقتراع على زعامة حزب العمال، ونحتاج الآن الى وقف تهميش إنجازاتهما، لأن إخفاقاتهما تعوق تقدمنا، والحقيقة أننا اذا لم نبدّل موقفنا في شأن مجموعة كاملة من السياسات السابقة ونعمل على تغييرها، لن يكون في مقدورنا الفوز مرة أخرى بالانتخابات العامة».