قال رئيس الحركة الشعبية الوطنية الكويتية سعود الحجيلان أمس إن السعودية والكويت تواجهان تهديدات إيرانية مستمرة، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أول من أمس القبض على إيرانيين تجسسا على حسينيات داخل البلاد. وأكد الحجيلان في بيان أمس أن عملية ضبط الإيرانيين «دليل واضح على أن إيران لا تريد الأمان للشعوب الخليجية، ولا يهدأ لها بال من دون وصولها إلى أهدافها الخبيثة في زعزعة أمن دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والكويت، ولاسيما بعد أن أسهمت عاصفة الحزم بقيادة الملك سلمان في إلحاق الأذى بالنفس الطائفي لإيران في المنطقة، وتقليم أظافرها في اليمن». وأضاف: «الكشف عن العملية يمثل حلقة من حلقات التآمر الإيراني على وحدة الكويت وأمن الخليج وخطوة مهمة لكشف الجهات المتآمرة عليه، ودليل دامغ على أن إيران لا تضمر لجيرانها إلا الشر والمكيدة، وتسعى على الدوام لتصدير الثورة والفتن إلى الخارج وإحداث البلبلة والتفجيرات وزرع بذور الفرقة والاقتتال ونشر الدمار والخراب في البلاد العربية الإسلامية». مؤكداً أن حماية المملكة والكويت وتلاحم الشعوب الخليجية يعتبر أولوية قصوى ينبغي علينا جميعاً الاجتماع عليها لمنع تمرير أي مخطط تخريبي. وشدّد على أن الحركة الشعبية الوطنية الكويتية «تشد على يد وزارتي الداخلية الكويتية والسعودية في جميع إجراءاتهما التي تضمن الأمن لشعبيهما والقاطنين على أرضيهما»، لافتاً إلى أن إيران «لا ترغب في رؤية أي دولة إسلامية في أمن وأمان وتعمل جاهدة على زعزعة الاستقرار وضرب المصالح القومية وإشعار المواطنين بأنهم على خطر دائم من أي هجوم أو اعتداء من هذه الدولة التي للأسف تزعم أنها إسلامية، في حين نرى أن سياساتها انتقامية وبعيدة كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي السمحة».