قال رئيس الحركة الشعبية الوطنية الكويتية سعود الحجيلان، إن مشاركة الكويت في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن «أمر طبيعي، لأن أمن اليمن واستقراره من أمن الخليج، وكان لا بد من المشاركة في تحرير اليمن من الإرهاب الذي يسعى الى تقسيم المنطقة». وأضاف: «ما تقوم به السعودية والكويت وبعض دول الخليج في اليمن أمر طبيعي، وكان لا بد من المشاركة في تحرير اليمن من الإرهاب الغاشم الذي يسعى الى تقسيم المنطقة وزعزعة الأمن ونشر الفوضى، وموقف التحالف الخليجي لإعادة الشرعية في اليمن سيقطع الطريق على الحوثيين وعلي صالح والعصابات المتطرفة. والحركة الشعبية الوطنية الكويتية أول تيار سياسي كويتي يقف بجانب عاصفة الحزم منذ بدايتها، إذ طالبنا أيضاً بأن يتم تحرير سورية من النظام السوري المجرم لإنقاذ الأبرياء». وأكد الحجيلان في حديث مع «الحياة» أمس، أن غالبية تيارات بلاده تعاني من الجمود، «لم يعد أحد يعوّل عليهم في ظل ما يعصف بالأمة، لم نر منهم موقفاً واضحاً تجاه ما يحدث في اليمن وما يحدث في سورية الجريحة، وما يحدث من اضطهادات ممنهجة وإعدامات لأبناء أهل السنة في إيران». وتابع: «كنا نتمنى مواقف من هؤلاء ومن النواب في مجلس الأمة تشعرنا بأننا جزء من هذه الأمة التي تنتهك فيها الأعراض وتقتل فيها الأنفس بغير حق، بأسلحة إيرانية وروسية وبتآمر وتواطؤ فاضح من أميركا ودول الغرب». وشدّد الحجيلان على أن حركته دعت الحكومة الى إسقاط جنسية النائب عبدالحميد دشتي «إذ لا يمكن أن يستمر هذا الشخص في اعتلاء المنابر يشتم السعودية وهو يملك الجنسية الكويتية (...) فلا بد أن يتم إسقاط جنسيته فوراً لكي لا يحمّل الكويت مسؤولية ما يقوله من كلام خطر، إذ تصدرت الحركة الشعبية الوطنية الساحة المحلية في هذه القضية». واعتبر أن قضية البدون «ملف خطر جداً على الدولة لو ترك هكذا من دون حل لا نعلم مدى خطورته مستقبلاً، لذلك الحل الحقيقي لقضية البدون هو أن يتم تجنيس المستحقين منهم في أقرب وقت، وألا تعرقل الحكومة هذه القضية الإنسانية، فمن يثبت أنه لا يحمل جنسية أخرى فعلى الدولة تجنيسه وعدم المماطلة في إعطائه حقوقه الإنسانية، ومن يثبت أن لديه جنسية أخرى يتم ترحيله من الكويت».