افتتح أمير المنطقة الشرقية معرض وظائف 2016 أمس، الذي تنظمه إمارة المنطقة بالشراكة مع شركة الظهران (إكسبو)، الذي يتيح نحو 5600 وظيفة، بينها 4254 وظيفة للرجال، و1020 للنساء، و324 وظيفة لذوي الاحتياجات الخاصة. ويهدف المعرض إلى دعم جهود توطين الوظائف، وإبراز دور قطاع الأعمال في توفير فرص العمل للمواطنين، وتوفير حاجات قطاع الأعمال من الموظفين السعوديين، والتواصل بين قطاع الأعمال ومقدمي خدمات التدريب والتوظيف، وتبادل الخبرات والممارسات بين المشاركين في مجال إدارة الموارد البشرية والتوظيف، وخلق جوّ من الوعي المهني وتطوير المهارات والقدرات بين راغبي العمل. وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان أن رعاية إمارة المنطقة للمعرض تدعم أهدافه، وتكسبه أهمية كبيرة، وخصوصاً في ما يتعلق بدعم جهود توطين الوظائف، وإبراز دور قطاع الأعمال في توفير فرص العمل للمواطنين، موضحاً أن المعرض يحظى بمشاركة 100 شركة، واصفاً المعرض بالفرصة الثمينة للشباب للحصول على وظائف تناسب مؤهلاتهم. واستطرد العطيشان بقوله إن معظم الشركات المشاركة تبحث عن موظفين على مستويات مختلفة من التأهيل، وأيضاً تخصصات متنوعة، مؤكداً أن المعرض يتميز بجمع عدد من الشركات تحت سقف واحد، مما يوفر الجهد والوقت على الباحثين عن عمل. من جهته، دعا الأمين العام للغرفة عبدالرحمن الوابل، الشباب لزيارة المعرض اليوم وغداً، كما دعا العائلات إلى زيارة المعرض الأربعاء المقبل للاستفادة من عروض التوظيف المقدمة، لافتاً إلى أن المعرض يفتح أبوابه في فترتين الأولى من الساعة 10 صباحاً وحتى 2 ظهراً، والفترة الثانية من الساعة 4 عصراً وحتى 8 مساءً. ويصاحب المعرض، ورش عمل متخصصة تركز على أوراق عمل في مجالات العمل المتاحة، يقدمها متخصصون في تقديم النصح والمشورة، إضافة إلى استعراض التجارب المهمة، والمواصفات المطلوبة في الموظف، إلى جانب المهارات التي يجب على الموظف التمتع بها وأخلاقيات العمل. ويستضيف المعرض من الساعة الخامسة حتى السادسة من مساء اليوم، مشرف قسم التوظيف في مجموعة لاند مارك للتجارة والتجزئة علي الهاشم، الذي سيقدم ورشة عمل بعنوان «العمل ليس عيباً» ويديرها خالد الشنيبر، وهي متاحة للرجال، كما ويشارك صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، وتأتي المشاركة ضمن الدعم والمساندة الذي تتلقاه غرفة الشرقية من جميع الجهات ذات العلاقة في قطاع الأعمال والمسؤولية الاجتماعية. وتظهر أهمية المعرض في ثلاثة جوانب، يتمثل الجانب الأول لدى الشركات، التي تواجه صعوبات عدة في توفير القدرات البشرية، إذ ستجد ضالتها في المعرض، إذ إن الالتقاء والتواصل المباشر مع عدد كبير من خريجي المراحل التعليمية، وعرض الشواغر المتوافرة لديها يستقطب أفضل المتقدمين للعمل لديها. كما يعد المعرض فرصة مناسبة لالتقاء بالمتخصصين في مجال الموارد البشرية، ومجال التدريب والتأهيل، لعرض ما يقدمونه من خدمات للمنشآت المشاركة، وللزوار ولطالبي العمل، فالمعرض يعد مجالاً رحباً لتبادل التجارب والخبرات في مجال الموارد البشرية والتوظيف والتدريب، ورفع نسب التوطين في المنشآت. يذكر أن المعرض يستقبل طالبي العمل من الخريجين الجدد، وأصحاب الخبرات لعرض الكفاءات العلمية والعملية على المنشآت المشاركة، والتنافس على الوظائف المعروضة، كمرشحين محتملين للعمل لدى هذه المنشآت، مما سيعزز فرصهم في الحصول على الوظائف التي تتوافق مع طموحهم وميولهم ومهاراتهم وقدراتهم.