قدمت دراسة أميركية نشرتها "هافينغتون بوست" خمس طرق تساعد في تخفيف التوتر الذي تسببه ضغوطات الحياة والعمل، والتقليل من مستويات الإجهاد في 30 ثانية فقط وأوضحت الدراسة التي أجريت أخيراً من قبل جمعية "علم النفس والإجهاد" في أميركا، أن الأشخاص التي تتراوح أعمارهم ما بين 48 إلى 66 ومن 67 وأكثر، يعانون من مستويات إجهاد أكثر من المعدل الذي يعتبر صحياً. ويساعد الضحك على تخفيف حدة التوتر، ويمنح الجسد تحسناً إيجابياً، لذا ينصح الخبراء بالضحك للابتعاد عن الضغط النفسي العالي. فالضحك يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم، ويساعد في سريان الدم بشكل أسرع إلى القلب وباقي الأعضاء. ويعرف أيضاً أن الفيتامين "سي" يعزز الجهاز المناعي، ويقلل من الإجهاد أيضاً، لذا عندما تشعر بالضغط النفسي يمكنك تناول برتقالة لتساعدك على تهدئة الجسم والتخفيف من القلق. ووجدت دراسة حديثة في جامعة أدنبرة البريطانية أن المساحات الخضراء تلعب دوراً أساسياً في التقليل من تأثير الإجهاد على الصحة النفسية. فسكان الشوارع المحاطة بالأشجار يتعرضون للإجهاد بشكل أقل، على عكس الذين يعيشون في المناطق الحضرية. وينصح الخبراء بقضاء خمس دقائق في الهواء الطلق وإجراء بعض الأنشطة التي تساعد على تحسين المزاج مثل المشي. كما أشارت دراسة حديثة من جامعة "Srinakharinwirot" في تايلند إلى فعالية زيت الورد في تقليل معدل الإجهاد. ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين امتصت بشرتهم زيت الورد انخفض لديهم معدل ضغط الدم، ومعدلات التنفس، وشعروا أكثر بالاسترخاء. وإن لم تتمكن من تطبيق أي مما سبق، فيمكنك اللجوء إلى الغرفة المجاورة. وهذا ما أكدته دراسة من جامعة نوتردام الأميركية أن تغيير البيئة المحيطة بقدر قليل يسهم في نسيان الإجهاد والتوتر، إذ يمكن أن يقوم الجسم بالتخلص من الأفكار والأحداث المليئة بالتوتر عند الذهاب إلى غرفة أخرى.