ليس لأحد مهما كان أن يشكك في الحضور النصراوي في المناسبات كافة، لقد أصبحت الجماهير النصراوية الرقم الذي يمكن الرهان عليه، وهذا لا يضير بقية الأندية في كثافة حضورها الجماهيري، فجميع الأندية لديها قناعة بما تملكه من قاعدة جماهيرية، لكن هناك فئةً تحاول جاهدة حجب الأكثرية النصراوية بطرق غير مقنعة، فهي تثير بين فترة وأخرى موضوع الجماهيرية في محاولة لطمس الوقائع التي لا تحتاج إلى دراسات أو استفتاءات أو إحصاءات أو ما شئتم من تلك الطرق التي تستند إلى العشوائية في أرقامها التي لم تتبدل كونها موجهة والقصد منها واضح، والعقلاء والمنطقيون يشككون في تلك الأرقام بدليل أنهم يحذروننا من التشكيك في أعمالهم وأرقامهم الموجهة. في الاستفتاء أو الإحصاء الذي أقيم في جدة وروج له بطريقة سمجة من عينة عشوائية كما قال المدير التنفيذي للاستفتاء (الأهلاوي)، يظهر الهلال صاحب الشعبية الثانية في جدة بعد الاتحاد ثم يظهر النصر ثالثاً على مستوى المملكة، وكما قال أيضاً المسؤول عن الاستفتاء المدير التنفيذي المهندس عادل عزت، إن الهدف من إقامة هذا الاستفتاء هو دعم الحركة الرياضية بشكل احترافي وذلك بتوفير معلومات إحصائية دقيقة للشركات التي ترغب في الاستثمار في المجال الرياضي، لأنه أصبح من الواضح افتقار الوسط الرياضي لدراسات وأبحاث مفصلة من شأنها توضيح الصورة لأعداد المهتمين بكرة القدم وانتماءاتهم وأحوالهم الاقتصادية وفئاتهم العمرية ومستوى تحصيلهم العلمي وغير ذلك من المعلومات الإحصائية التي من شأنها رسم خريطة الطريق لبيئة استثمارية حقيقية بمعايير عالمية. وكما قال في تصريح تلفزيوني إنه يمكن بيع هذه النتائج لمن يرغب في الاطلاع عليها! احتفال وحضور مبالغ فيه وشخصيات رياضية واكبت إعلان النتائج، إذاً من سيشتري تلك الأرقام، حتى الهلاليون لن يدفعوا ريالاً واحداً فيه على رغم أنه يضعهم في المقدمة. يا سيدي ما تقولونه يجب علينا احترامه سواء صدقتم في أرقامكم أم ضللتم بها المجتمع الرياضي، كنا نتمنى أن نطّلع يوماً على استفتاء أو دراسة تضع النصر في المركز الثاني خلف الهلال صاحب المركز الأول الذي لا يمكن أن يحيد عنه في الاستفتاءات التي تجرى بمزاجية أصحابها ولا أحد يعرف كيف تتم، ودعونا من الهلال الذي يصنف أولاً في كل شيء «آمنّا برب العالمين»، يمكن أن يكون هذا صحيحاً، «والهلال وراؤه رجال) كما يردد أحد أعضائه فهو نادٍ سعودي يجب أن نحترمه ونحترم رجاله وجماهيره فهو منا وفينا... لكن يجب ألا يفرض علينا أحد رأيه. غداً نكمل بقية الحكاية. [email protected]