أطلقت «سابك» الأسبوع الجاري برنامجاً تدريبياً بعنوان «القيادة في سابك»، مخصصاً لقياديي القطاعات الحكومية، وافتتحه نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي يوسف البنيان، وأكد ضرورة تبني التطبيقات الحديثة للقيادة في إدارة شؤون المؤسسات في القطاعين العام والخاص، وتناول في حديثه أيضاً أهمية تطوير الموارد البشرية. وأوضح البنيان أن تطوير الموارد البشرية يعد أساساً مهماً في استراتيجية «سابك»، فنحن ملتزمون بتطوير مهارات موظفينا كي يكونوا منتجين ومستعدين لمواجهة تحديات المستقبل؛ من خلال الاستفادة من تقنيات التعليم والتطوير الحديثة. مضيفاً أن أكاديمية «سابك» تسعى من خلال هذا البرنامج وبرامج أخرى مماثلة إلى تحقيق أهداف استراتيجية الشركة ل2025، التي تصب جميعها في إطار الجهود المستمرة للإسهام في تحقيق «رؤية المملكة 2030». وفي إطار حديثه عن المستقبل ودور الأكاديمية وما تقدمه من خدمات مميزة، قال البنيان: «سنواصل التعلّم المستمر، وتطوير قدراتنا وطاقاتنا المهنية لتعزيز روح الريادة في موظفينا، وسنستمر في التركيز على التقنية والجودة والابتكار والاستدامة، مع الحفاظ على دورنا القوي في المسؤولية الاجتماعية، نود أن يستمر هذا الإرث العريق من خلال قدرات الأكاديمية وشراكاتها الاستراتيجية مع عدد من كليات الأعمال المميزة في العالم والجامعات المرموقة، وخبرة سابك العالمية». وأشار إلى أن «برنامج التدريب يعد الأول من نوعه في الشركة، إذ جاء ليقدم تجربة سابك في قيادة فريق العمل المتكامل، وشمل على جلسات حوار وتطبيقات تحاكي طبيعة عمل القائد، وكيفية صناعة القادة في المنظمات، كما شمل البرنامج عدداً من التدريبات التي تسهم في تقريب المفاهيم الحديثة للقيادة إلى أذهان المتدربين». وأكد المدير العام للتعليم الوظيفي في «سابك» الدكتور صلاح العيسى، دور الأكاديمية في تحقيق مفهوم التدريب والتعليم الأوسع، من خلال تبنيها لبرامج مخصصة وموجهة لبعض القطاعات الحكومية، ما يعكس الترابط بين تلك القطاعات وأعمال «سابك»، ويخدم الطرفين في تحقيق أهدافهما المشتركة. يذكر أن البرنامج في نسخته الثانية سينطلق في 16 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري ولمدة أسبوع، إذ تستضيف الأكاديمية عدداً جديداً من القياديين في بعض القطاعات الحكومية للالتحاق في البرنامج.