أكدت استشارية أمراض الدم الدكتورة نبيلة الباز ل «الحياة» أهمية المختبر في الشأن الطبي كونه الباب الذي يُفتح لنا لفهم نوعية الأمراض وتشخيصها، موضحة أنه من دون مختبر لا نستطيع التعامل مع الأمراض. وقالت الاستشارية ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر الطبي الذي ينظمه حالياً مستشفى الملك فيصل التخصصي لبحث آخر المستجدات في علم إدارة الجودة الشاملة للمختبرات الطبية: «إن المؤتمر يأتي مواكباً ومحفزاً لمفهوم الجودة الشاملة في المختبرات الطبية، من خلال مناقشة آخر المستجدات في علم معايير ونظم جودة المختبرات، كون هذا العلم مهماً جداً لقياس جودة المختبرات، التي دائماً تعني سلامة النتائج وسلامة المريض». ونوهت إلى أهم المعايير التي تساعد في جودة المختبرات في كل قطاع صحي قائلة: «لابد أن يكون هناك قسم خاص للرقي بجودة المختبر، إذ إن المختبر انطلاقة لأي تشخيص مرضي، لذا لابد أن يكون هناك معايير تقنية لقياس جودة هذا المختبر، حتى يعطي التشخيصات الصحيحة من غير أي أخطاء». وأكدت أن السنوات الأخيرة الماضية «شهدت وعياً أكبر في السعودية بأهمية الجودة، لكنه وعي من غير تثقيف، لذا لابد أن نثقف، وأعتقد أن هذه أبرز التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر».