يحل منتخب قطر بقيادة مدربه (الجديد - القديم) الأوروغوياني خورخي فوساتي ضيفاً على نظيره الكوري الجنوبي في مدينة سوون اليوم (الخميس) في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى، في مواجهة مهمة جداً ل«العنابي»، إذ يتصدر منتخب أوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط، يليه المنتخبان الإيراني والكوري الجنوبي ولكل منها ست نقاط، في مقابل نقطة لكل من منتخبي الصين وسورية، إذ يحتل منتخب قطر المركز الأخير من دون رصيد بعد خسارته أمام إيران في طهران (0-2) وأوزبكستان في الدوحة (0-1). وأقال الاتحاد القطري لكرة القدم المدرب الأوروغوياني دانيال كارينيو من منصبه بعد هاتين الخساراتين، وعيّن مواطنه فوساتي بدلاً منه، وذلك في محاولة لإنقاذ الموقف وحلم التأهل إلى كأس العالم. ويبحث المنتخب القطري عن التأهل إلى المونديال للمرة الأولى في تاريخه عبر التصفيات، لأنه سيشارك مباشرة في نهائيات نسخة 2022 التي تقام على أرضه. بينما قال المدرب فوساتي بعد توليه المهمة قبل أقل من أسبوعين: «يملك المنتخب القطري آمالاً في التأهل، وأعتقد أن احتلال المركز الثالث واللعب على خامس القارة ثم المنافسة في الملحق (ضد رابع الكونكاكاف) سيكون أمراً واقعياً ومنطقياً بعد خسارة المباراتين الأوليين وعدم الحصول على أي نقطة». واستطرد قائلاً: «التأهل مباشرة إلى روسيا ما يزال قائماً، لكنه مرتبط بنتائجنا ونتائج المنتخبات الأخرى، فعودتي لتدريب المنتخب القطري وفي هذه الظروف مسؤولية جسمية وكبيرة، وقبلتها لأنني أدين بالفضل لقطر ولجماهيرها منذ عملت مع السد عام 2007». وسبق لفوساتي أن تولى تدريب المنتخب القطري من 2007 إلى 2008، وتم فسخ العقد معه بالتراضي إثر تعرضه لحال مرضية وإجرائه جراحة بعد الجولة الثانية من التصفيات الحاسمة لمونديال 2010 في جنوب أفريقيا. وخاض المنتخب القطري مباراة واحدة بإشراف فوساتي الأسبوع الماضي في الدوحة تغلب فيها على نظيره الصربي ودياً بثلاثة أهداف سجلها المهاجم سيباستيان سوريا. في حين، سيعمل أصحاب الأرض على الظفر بنقاط المباراة للمنافسة بها على حسم الصدارة في حال تعثر منافسيهم منتخبي أوزبكستان وإيران، إذ سيلعب منتخب سورية أمام مضيفه الصيني، وتلعب أوزبكستان وإيران في طشقند.