أكّد قلب دفاع أثلتيك بلباو، الفرنسي إيمريك لابورت، أنه رفض عروضاً من مانشستر سيتي وبرشلونة في الصيف الماضي، نظراً لامتنانه لناديه الحالي، مشدداً على أن هدفه الأساسي لم يكن دائماً اللعب للمنتخب الإسباني، ولكن فرنسا التي ولد فيها. وقال لابورت في مقابلة نشرتها إذاعة راديو "آر أم سي سبورت" الفرنسية "أثلتيك هو كل شيء بالنسبة لي. فعلت ذلك (رفض العروض الأخرى) كنوع من الشكر. أنا سعيد لمساعدته في كل مباراة. لازلت شاباً (22 عاماً) وأمامي هامش للتطور. في المستقبل سنرى". وقد يشارك لابورت، الذي انضم للمرة الأولى لمعسكر منتخب بلاده، في لقاء "الديوك" يوم الجمعة المقبل أمام بلغاريا أو الثلثاء المقبل أمام هولندا، حيث سيستهل وقتها مشاركاته الدولية. وأبدى اللاعب أسفه للجدل الذي أثير حول هوية المنتخب الذي سيلعب له، الفرنسي أم الإسباني، قائلاً "أعتقد أنني لم أتحدث مطلقاً عن المنتخب الإسباني كهدف أول لي (...) كان بإمكاني الحصول على الجنسية الإسبانية ولم أفعل. فأنا أعيش في إسبانيا منذ سبع سنوات ونصف. بعد خمس سنوات كان بإمكاني الحصول عليها ولم أفعل". وكان لابورت، المولود في أجان بجنوب فرنسا، صرح في شباط (فبراير) الماضي أنه لا يستبعد اللعب لصالح إسبانيا إذا تأخرت دعوته للإنضمام لمنتخب فرنسا.