نتقدت الاستشارية الأسرية والاجتماعية الدكتورة ليلى الهلالي مسلسل «شوربة وخل»، إذ اعتبرته جريمة بحق المجتمع وانتقدت معيار الحرية الإعلامية التي أتاحت لشخصيات شعبية فرصة الظهور في التلفزيون والبروز كشخصية من دون النظر إلى ماضيها وما كانت تقدمه وخصوصاً «لورانس»، الذي اشتهر بتقديمه خطابات عبر الإنترنت قلل فيها من قيمة المرأة، إذ يصر على الإشارة لها كشكل وصورة وإيحاءات جنسية فقط، مؤكدة أنه شخص عاجز عن تقديم النصح للمجتمع أو معالجة قضاياه، خصوصاً مع ما كان يقدمه من خطابات بذيئة. وقالت في رد على سؤال «الحياة» عن البرامج الرمضانية والرسائل التي توجهها للمجتمع خصوصاً مسلسل «شوربة وخل»: «القناة الفضائية التي تعرض هذا المسلسل قدمته كوجبة دسمة فاسدة للأطفال والمراهقين من ناحية الشخصية والحوار والكلمات التي ينطق بها، وأستغرب أن تحضر مثل هذه الشخصية عبر شاشة التلفزيون وكأن الهدف من تقديمه هو تكريمه على ما كان يقدمه من كلام بذيء من خلال الشبكة العنكبوتية». وأضافت: «البحث عن الربح المادي أمر مقبول وطبيعي وحق مشروع للقنوات الفضائية، شريطة أن لا يكون ذلك على حساب المجتمع السعودي، واليوم زادت نسبة شهرة لورنس بشكل طبيعي بعد عرضه مسلسله، وأصبح الأطفال يبحثون من خلال الشبكة العنكبوتية عن لورنس». وأكدت أن ضرر مثل هذه الخطوة سيكون كبيراً على المجتمع وشبابه، خصوصاً بعد اطلاعهم على ما قدمته شخصية كهذه قبل وصولها إلى التلفزيون.