قُتل مواطن طعناً بسكين، وأصيب آخران في انفجار قنبلة، وآخران برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال الساعات القليلة الماضية في قطاع غزة. وافادت مصادر طبية في مدينة غزة أمس إن مواطناً قُتل طعناً بالسكين في ساعة متقدمة من ليل الجمعة - السبت جنوب شرقي المدينة. وقال المدير العام للاسعاف والطوارئ الدكتور معاوية حسنين إن عدداً من المواطنين نقل جثة المواطن سامي عنان (38 عاماً) من سكان حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، والذي قتل نتيجة اصابته بطعنات بالسكين في الساق والساعد، فضلاً عن ضربات عدة على رأسه. وعثر المواطنون على جثة عنان قرب الموقع العسكري جنوبالمدينة، فيما شرعت الشرطة في الحكومة المقالة التي تقودها حركة «حماس» في قطاع غزة، في التحقيق لمعرفة ملابسات مقتله. من جهة اخرى، أصيب عاملان بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الحدودي شمال شرقي القطاع صباح أمس. وقال الدكتور حسنين إن الشابين شريف سعيد غبن (25 عاماً) ورامي إبراهيم غبن (18 عاماً) أصيبا بعيارين ناريين في الأطراف أثناء قيامهما بجمع الحصى (الحصمة) المستخدمة في تشييد المنازل شمال بلدة بيت حانون شمال القطاع. ونُقل الشابان إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج اللازم، ووصفت جراحهما بأنها متوسطة. في سياق متصل، انفجرت قنبلة بين يدي عدد من المقاومين أثناء التدريب في موقع عسكري مقام فوق أراضي ما كانت يوماً مستوطنة «عتسمونا» الى الغرب من حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع. وأسفر الانفجار الناجم عن خطأ تقني عن إصابة مقاومين بجروح، وبتر أطرافهما. الى ذلك، عثر غواص إسرائيلي أمس على قنبلة على عمق نحو ثلاثين متراً في شواطئ مدينة أسدود شمال قطاع غزة. وأثار وجود القنبلة الهلع في أواسط المستجمين، وتم إغلاق المنطقة، فيما وصلت الى المكان قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية وباشرت التحقيق. وبحسب موقع «وللا» العبري الالكتروني، شرع خبراء المتفجرات في عملية البحث عن القنبلة التي لم يعرف سبب وجودها في هذا العمق بعد والزمن الذي ألقيت فيه. يذكر ان براميل متفجرات أثارت الرعب عندما ظهرت على شواطئ اسدود ومدن اخرى قبل أشهر، وكانت معبأة بكميات كبيرة من المتفجرات لم يعرف مصدرها بعد، على رغم أن سلطات الاحتلال حمل حركة «حماس» المسؤولية الكاملة عنها. يعتقد أن البراميل كانت مزروعة في مناطق عدة في القطاع لاستخدامها ضد قوات الاحتلال في أي اجتياح أو حرب مقبلة، قبل أن تجرفها سيول الأمطار الشديدة الى البحر وتدفعها التيارات البحرية شمالاً الى اسرائيل.