فجّر مهاجمون، يُشتبه أنهم مُتمرّدون ماويون، قنبلتين في ولاية تشهاتيسجاره، شرق الهند، اليوم السبت، الأمر الذي أسفر عن مقتل 13 شخصاً، معظمهم من أفراد الأمن ومسؤولين عن الانتخابات في المنطقة. ووقع الانفجار الأول في حافلة بمدينة بيجابور، كانت تقلّ مسؤولي انتخابات، في طريق العودة بعد استكمال التصويت، مُسفراً عن قتل سبعة أشخاص. وقال رئيس عمليات مكافحة الماويين، آر.كيه فيجي، إن "القنبلة الثانية انفجرت في سيارة إسعاف بمنطقة باستار، ما أسفر عن مقتل خمسة من أفراد قوة شرطة الاحتياط المركزية وسائقهم". ولم يتّضح سبّب تنقل أفراد القوة في سيارة إسعاف، لكن من المعروف أن مسؤولي حكومات سابقة كانوا يستخدمون مثل هذه السيارات في التنقل لتفادي هجمات الماويين. وهذان الانفجاران هما الأعنف منذ بدء انتخابات اختيار حكومة اتحادية جديدة في البلاد، الأسبوع الماضي. وينشط المُتمرّدون منذ عقود في منطقة واسعة في وسط وشرق الهند، وتعزّزت قوتهم خلال الفترة الماضية في مناطق تنشب فيها خلافات بين قرويين وشركات تعدين تسعى لتأمين الموارد للتصنيع. ويسعى الماويون إلى الإطاحة بالحكومة الهندية بالقوة، متهمينها بالاستيلاء على أراضي القرويين، واستغلال الثروة المعدنية لولايات هندية، مثل تشهاتيسجاره.