دعت الحكومة المحلية في النجف (160 كلم جنوب بغداد )قادة الاجهزة الامنية في محافظات الوسط والجنوب الى اجتماع، بعد التفجيرات الاخيرة التي شهدتها البلاد، وأعلن المحافظ عدنان الزرفي أن المحافظة «تتمتع باستقرار أمني كبير». وان «الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الاخرى تمسك بالملف منذ انسحاب القوات الأميركية منها عام 2007». وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة النجف لؤي الياسري ان «قادة الأجهزة في محافظات الوسط والجنوب سيعقدون اجتماعاً طارئا، لمناقشة التصعيد الأمني الأخير الذي تشهده البلاد»، بالاضافة الى «مناقشة الخطة الأمنية الموحدة لمحافظات الوسط والجنوب لحماية زوار المدينة وضمان سلامتهم في ذكرى استشهاد الامام علي بن أبي طالب في عشرين رمضان». وشهدت محافظات البصرة وواسط وبابل وكربلاء والانبار وصلاح الدين اضافة الى كركوك، صباح الاربعاء، موجة تفجيرات بسيارات مفخخة ادت الى مقتل واصابة المئات. الى ذلك، قال الزرفي خلال مؤتمر صحافي حضرته «الحياة» ان « النجف لم تشهد حظر تجول ولم تزد عدد القوات والوضع فيها مستقر وجيد». وطالب «الوزارات الأمنية بتكثيف عمليات التدريب وتأهيل القوات والأجهزة الأمنية كافة وتجهيزها وتطوير آليات عملها». إلى ذلك، اعلن نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي في مؤتمر صحافي انه «سيتم استدعاء المدير العام للشرطة في كربلاء ومدير الامن الوطني ومدير المعلومات والشؤون الداخلية والاستخبارات لاستجوابهم على خلفية التفجيرات الاخيرة في المحافظة».