هاجم مسلحون مقر فرقة في الجيش الهندي قرب الحدود الفعلية مع باكستان اليوم (الأحد) وقتلوا ما لا يقل عن تسعة جنود في أدمى هجوم من نوعه في منطقة كشمير الواقعة شمال البلاد منذ العام 2014. وقال ناطق باسم الجيش الهندي إنه تأكد مقتل أربعة «فدائيين» بعد اختراقهم القاعدة في أوري قرب خط التماس مع باكستان. وكانت مصادر في الجيش الهندي قالت في وقت سابق إن الجيش أرسل طائرات مروحية لنقل 20 جندياً أصيبوا في الهجوم الذي وقع عند الفجر وأعقبه اشتباك استمر ساعة، وأضافت أن عدد القتلى ربما يرتفع. ويأتي الهجوم وسط توترات متزايدة في المنطقة الوحيدة التي تقطنها غالبية مسلمة في الهند، والتي شهدت احتجاجات استمرت أكثر من شهرين في أعقاب قتل قائد ميداني انفصالي كان يحظى بشعبية في الثامن من تموز (يوليو) الماضي. وقُتل ما لا يقل عن 78 مدنياً وأصيب آلاف آخرون في اشتباكات بالشوارع مع قوات الأمن الهندية التي انتقدتها جماعات لحقوق الإنسان لاستخدامها القوة المفرطة. وقال وزير الداخلية الهندي راجناث سينغ في سلسلة من التغريدات على «تويتر» إنه تحدث مع القيادة السياسية والعسكرية في المنطقة كما أن كبار المسؤولين يتابعون الموقف. وألغى سينغ زيارتين مقررتين إلى روسيا والولايات المتحدة.