ارتفعت مبيعات قطاع الطاقة والمرافق الخدمية المدرجة في سوق الأسهم السعودية خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 13.7 بليون ريال، في مقابل 12.4 بليون ريال للربع الثاني 2015، بزيادة قدرها 1.3 بليون ريال، نسبتها 10.7 في المئة، وفي مقابل 9.4 بليون ريال للربع الأول من عام 2016، بزيادة نسبتها 46 في المئة. وبلغت الأرباح الصافية لشركتي القطاع عن الربع الثاني من العام الحالي 1.45 بليون ريال، في مقابل أرباح قدرها 1.99 بليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بتراجع قدره 450 مليون ريال، نسبتها 27.5 في المئة، وفي مقابل خسارة قدرها 1.32 بليون ريال للربع الأول. أما أرباح القطاع عن النصف الأول من العام الجاري فصعدت بنسبة 72 في المئة، تعادل 24.1 مليون ريال، إلى 124.2 مليون ريال، في مقابل 100.1 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي. وجاء قطاع الطاقة والمرافق الخدمية في المرتبة ال14 وقبل الأخيرة من قطاعات السوق المالية خلال الربع الثاني من 2016، إذ بلغت مساهمته في السيولة المتداولة 1.40 في المئة، تعادل 4.47 بليون ريال، فيما بلغت الكمية المتداولة من أسهم القطاع 236 مليون سهم، نسبتها 1.30 في المئة، نُفذت من خلال 84.6 ألف صفقة، تعادل 1.17 في المئة من الصفقات المنفذة في كل السوق، البالغة 7.2 مليون صفقة، بينما يأتي أداء شركتي القطاع في المرتبة الخامسة بين شركات السوق، بمعدل سيولة متداولة خلال الربع الثاني بلغ 2.23 بليون ريال، فيما حققت المصارف أعلى معدل للسيولة بلغ 4.9 بليون ريال لكل مصرف، أما أقل معدل سيولة فكان لشركات قطاع الاستثمار المتعدد، بقيمة 604 ملايين ريال خلال الربع الثاني من العام الحالي. أما عن أداء شركتي القطاع، فنجد تسجيل الشركة السعودية للكهرباء ارباح صافية عن الربع الثاني، بلغت 1.426 بليون ريال، في مقابل ربح 1.971 بليون ريال للربع الثاني 2015، بنسبة تراجع 27.65 في المئة، عزتها الشركة إلى ارتفاع كلفة المبيعات نتيجة الزيادة في أسعار الوقود وارتفاع مصاريف الاستهلاك، وفي مقابل خسارة قدرها 1.374 بليون ريال للربع السابق، أرجعتها الشركة إلى ارتفاع إيرادات التشغيل نتيجة لموسمية المبيعات. وارتفعت أرباح الشركة عن الأشهر الستة الأولى من العام الحالي إلى 52 مليون ريال، في مقابل 31 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة ارتفاع 68 في المئة، أعادتها الشركة إلى ارتفاع الإيرادات الأخرى عام 2016، وبلغ إجمالي الربح 359 مليون ريال، في مقابل 876 مليون ريال للنصف الأول 2015، بنسبة تراجع 59 في المئة، وبلغت الخسارة التشغيلية 109 ملايين ريال، في مقابل ربح تشغيلي قدره 468 مليون ريال، بلغت معها ربحية السهم هللة واحدة. وحققت شركة الغاز والتصنيع الأهلية أرباحاً صافية عن الربع الثاني، بلغت 22.48 مليون ريال، في مقابل 27.42 مليون ريال للربع الثاني 2015، بنسبة تراجع 18 في المئة، وفي مقابل أرباح قدرها 50 مليون ريال للربع السابق، بنسبة تراجع 55 في المئة، عزتها الشركة إلى الانخفاض في مجمل الربح ب17.5 مليون، وذلك بسبب الارتفاع في مصاريف المحروقات ب950 ألفاً، والرواتب والأجور ب1.3 مليون، ومصاريف الاستهلاكات بمليون واحد، ومصاريف الاستشارات الإدارية والفنية ب6.8 مليون، والانخفاض في مبيعات الغاز بمقدار 7.5 مليون ريال، والارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية ب1.5 مليون، والانخفاض في إيرادات الاستثمارات ب12.9 مليون، على رغم الانخفاض في المصاريف الأخرى ب4.1 مليون. وصعدت أرباح الغاز والتصنيع عن النصف الأول 2016 إلى 72.2 مليون ريال، في مقابل 69.1 مليون ريال للنصف الأول 2015، بنسبة ارتفاع 4.5 في المئة، ارتفعت معها ربحية السهم إلى 96 هللة، في مقابل 92 هللة، بينما تراجع إجمالي الربح إلى 99 مليون ريال، في مقابل 100.3 مليون ريال، بنسبة تراجع 1.4 في المئة، فيما هبط الربح التشغيلي إلى 64 مليون ريال، في مقابل 70.5 مليون ريال، بنسبة هبوط 10 في المئة. ...و«الكهرباء» و «الغاز» الأكبر حجماً الشركة السعودية للكهرباء، تُعد أكبر شركات المدرجة لجهة رأس المال البالغ 41.66 بليون ريال، وتُشكل أكثر من 8.24 في المئة من السوق، إضافة إلى شركة الغاز والتصنيع الأهلية، التي يبلغ رأسمالها 750 مليون ريال، موزعة على 75 مليون سهم، وتبلغ القيمة السوقية لشركتي القطاع 81 بليون ريال، تمثل ستة في المئة من القيمة السوقية للأسهم السعودية البالغة 1.439 تريليون ريال، فيما تبلغ رؤوس أموالهما 42.42 بليون ريال.