شكلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لجنة من إدارة العربات وقوة أمن الحرم المكي الشريف، لمواجهة بعض الممارسات الخاطئة من بعض أصحاب العربات الخاصة غير المرخصة، ومعاقبة مرتكبيها، والعمل على القضاء على ما تسببه تلك العربات من إزعاج واستغلال ومضايقة للمعتمرين والزوار. وحذرت إدارة العربات المعتمرين من عدم دفعهم مبالغ أكثر من الأسعار المحددة لعربات الأجرة، وأيضاً عدم التعامل مع دافعي العربات غير المرخص لهم، حرصاً على سلامتهم من «الطائفين والساعين». من جهته، أوضح مدير إدارة العربات في الحرم المكي الشريف محمد الشمراني أن الرئاسة تقدم الكثير من الخدمات للمعتمرين والزوار، خصوصاً لكبار السن من الرجال والنساء وذوي الحاجات الخاصة والمرضى (منها توافر العربات المجانية)، إذ يصل عددها إلى خمسة آلاف عربة، إلى جانب إسهام مشروع تعظيم البلد الحرام ب50 شخصاً يدفعون المعتمرين مجاناً (لوجه الله) من بعد صلاة العصر إلى منتصف الليل، إضافة إلى عربات خاصة في الدور العلوي تم منحها لمواطنين بتصاريح خاصة خلال موسم رمضان يصل عددها إلى 600 عربة تعمل بأجور رمزية. وكشف الشمراني توفير الرئاسة 100عربة كهربائية يتحكم فيها المعتمر بنفسه ويطلبها من مكتب الصفا في الدور الأول من المسجد، علاوة على عربات الأجرة الموجودة في الدور الأرضي في الصفا البالغ عددها 521 عربة، تبدأ أجرتها من 50 ريالاً وترتفع خلال العشر الأواخر إلى مائة ريال فقط. وأبان مدير إدارة العربات أن إدارته تشرف أيضاً على تنظيم العمل المتعلق باستخدامها داخل المسجد الحرام ومراقبة سير الأعمال ومنح الرخص لأصحاب العربات ولمساعديهم من الشبان السعوديين، إذ يصل عدد العاملين في الإدارة لمراقبة تلك الأعمال 109 موظفين يعملون على مدى ال24 ساعة.