استفاد سهم «التعمير» من النتائج الإيجابية التي أعلنتها شركة الرياض للتعمير عن الربع الثاني من العام الجاري، والتي ارتفعت إلى 26 مليون ريال، في مقابل 23 مليون ريال للفترة نفسها من 2009، ومقابل 23 مليون ريال للربع السابق، بنسبة زيادة 13 في المئة، وكانت الشركة حققت نمواً إيجابياً في المبيعات التي بلغت 38.59 مليون ريال في الربع الأول من العام الحالي، وارتفعت إلى 41.3 مليون ريال للربع الثاني من العام الحالي، فيما ارتفعت المبيعات السنوية من 127.4 مليون ريال عام 2007، إلى 140.2 مليون ريال للعام 2008، وصعدت المبيعات إلى 155.48 مليون ريال العام الماضي ما رفع الأرباح الصافية عن العام 2009 إلى 92.7 مليون ريال، وأعادت «الرياض للتعمير» الارتفاع في الأرباح إلى نمو قطاعي التشغيل والتأجير بمشاريع الشركة، إذ جاءت جميع المؤشرات المالية إيجابية، وباتت معدلات النمو مطردة ومستمرة. وجاء سهم «التعمير» ضمن أفضل 11 شركة في السوق سجلت نمواً في أسعارها خلال العام 2010، وذلك بعد استبعاد أسهم الشركات المدرجة حديثاً، إذ بلغت محصلة مكاسب سهم «التعمير» منذ مطلع السنة 20.42 في المئة، بينما أنهى سهم «التعمير» تعاملات الأسبوع الماضي على خسارة نسبتها 2.03 في المئة، ليهبط سعره إلى 14.45 ريال، بينما بلغت خسارة مؤشر «التطوير العقاري» الذي ينتمي إليه السهم 1.77 في المئة، فيما بلغ مؤشر السوق 1.08 في المئة. أما عن أداء سهم «التعمير» الأسبوع الماضي، فتراجعت القيمة المتداولة منه إلى 15.1 مليون ريال، بنسبة تراجع 64 في المئة، وهبطت الكمية بنسبة 62 في المئة، إلى 1.03 مليون سهم، وبلغ مكرر أرباح سهم «التعمير» 14.9 ضعف، فيما بلغ مكرر أرباح قطاع «التطوير العقاري» 9.87 ضعف، أما مكرر الأرباح لكل السوق فبلغ 14.35 ضعف. وتأسست شركة الرياض للتعمير في 27 كانون الثاني (يناير) 1994، ويبلغ رأسمالها بليون ريال، مقسم إلى 100 مليون سهم، ويتركز نشاط الشركة في إقامة المرافق والمباني التجارية والمكتبية والسكنية ومباني الخدمات واستثمارها، وإقامة المجمعات السكنية وبيعها أو تأجريها بالنقد أو التقسيط، وإدارة المشاريع التعميرية التي تثبت جدواها الاقتصادية، وإقامة المتنزهات العامة والمجمعات السياحية وبيعها أو تأجيرها، وإنشاء المعارض التجارية والصناعية لغرض بيعها أو تأجيرها أو إدارتها، ممارسة النشاط اللازم لتحقيق أغراض الشركة. هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.