قالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود اليوم (الأحد) إنها تدرس نظاماً لتصاريح العمل للحد من الهجرة من دول الاتحاد الأوروبي، في استجابة إلى مطالب الناخبين البريطانيين الذين صوتوا لمصلحة الخروج من الاتحاد، بتشديد الإجراءات على الحدود. وأوضحت رود لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن «تصاريح العمل لها قيمة بكل تأكيد». وأضافت أن «وزار ة الداخلية تفحص أنظمة الحد من الهجرة ولم تتخذ قراراً بعد». وتطبق بريطانيا حالياً نظام تأشيرة الدخول للمواطنين من غير دول الاتحاد الأوروبي، لكن بموجب قواعد الاتحاد يحق لمواطني دول التكتل وعددها 28 الإقامة والعمل في بريطانيا. وقالت رود: «سننظر كيف نفعل أفضل شيء من أجل الاقتصاد ونقلل الأعداد مع توفير الحماية للأشخاص الذين يضيفون حقاً قيمة للاقتصاد». وفي وقت سابق هذا الشهر رفضت رئيسة الوزراء تيريزا ماي نظاماً «يعتمد على النقاط لفحص المهاجرين»، وهو ما وعد ناشطو حملة الخروج من الاتحاد بتطبيقه، ما أثار مخاوف بين بعض الناخبين من أن حكومتها لا تتخذ موقفاً صارماً بما يكفي في مسائل رئيسية مثل الهجرة.