ثمّن المندوب الدائم لليمن لدى جامعة الدول العربية السفير رياض العكبري جهود حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، لدعم بلاده والشعب اليمني فيما يمر به من أزمات. كما نوّه – بحسب وكالة الأنباء السعودية - بجهود الإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي كافة، والدول العربية، والمنظمات الإنسانية العربية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني، التي سعت وعملت وعبرت عن دعمها ومساندتها للشعب اليمني في أزمته الحالية. وأكد المندوب الدائم لليمن، أن حكومة بلاده برهنت مراراً على جديتها وحرصها على استئناف العملية السياسية، وفقاً للمرجعيات العربية والدولية المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن (2216). وأوضح، في كلمته التي ألقاها نيابة عن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، أمام مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته العادية ال146، في القاهرة أول من أمس (الخميس)، أن مرجعيات التسوية السياسية تعد الخيار الاستراتيجي للشعب والقيادة والحكومة، لضمان عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن، وإقامة الدولة الاتحادية المدنية، وتتضمن خريطة شاملة تبدأ بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والانسحاب من المناطق والمدن التي سيطرت عليها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وإلغاء كل ما ترتب على ذلك الانقلاب وعلى المستويات كافة. وأشار، إلى أن تعنت الانقلابيين في المشاورات الممتدة لأشهر عدة، وإصرارهم على عدم تنفيذهم لما يتم الاتفاق عليه، أسهم في إعاقة التوصل إلى التسوية السياسية المأمولة، واستمرار مأسوية الأوضاع الإنسانية وتفاقمها، التي بلغت حداً لا يمكن احتماله أو السكوت عنه. وجدد العكبري استعداد الحكومة اليمنية للتعامل الإيجابي مع أية حلول سلمية، بما في ذلك الترحيب المبدئي بالأفكار التي تمخض عنها الاجتماع المنعقد في جدة الشهر الماضي، الذي ضم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، وأميركا وبريطانيا، مشدداً على عدم التفريط في الشرعية الدستورية والمرجعيات العربية والدولية المتفق عليها. وقال المندوب الدائم لليمن لدى الجامعة العربية، إن المخرج الحقيقي الوحيد للوضع في اليمن هو نزع سلاح الميليشيات واستعادة مؤسسات الدولة وإرساء دعائم دولة اتحادية مدنية جديدة، تحفظ الحقوق وتحقق العدالة في توزيع الثروات، وترفض وتنهي قطعياً نزعات الهيمنة والمركزية التقليدية في الحكم. وطالب الجامعة العربية والدول الأعضاء والمجتمع الدولي بتكثيف الجهود من أجل توفير الدعم اللازم للحكومة لمواجهة التحديات الخطرة الماثلة، وأهمها تلبية الحاجات الإنسانية العاجلة، وخصوصاً للمدن والمناطق المحاصرة من الميليشيات. إلى ذلك، نقل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس (الجمعة) 43 مصاباً يمنياً من محافظة تعز لعلاجهم على نفقته بالسودان. وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أنه امتداداً للبرامج التي يقدمها المركز للقطاع الصحي في اليمن، نقل المركز المصابين اليمنيين من محافظة تعز ممن لا يتوافر علاجهم داخل اليمن إلى مدينة مروي الطبية في السودان، يرافقهم 15 مرافقاً لبعض الحالات التي تستدعي وجود مرافق عبر الناقل التجاري الخطوط اليمنية، وذلك بتمويل من المركز يشمل النقل والعلاج والعودة إلى اليمن، بعد انتهاء فترة العلاج ضمن البرنامج التنفيذي المشترك مع الهلال الأحمر السوداني. يذكر أن المركز موّل علاج المصابين والمرضى داخل اليمن في مستشفيات القطاع الخاص في محافظتي عدن وتعز، ودعم المنشآت الصحية الحكومية في أنحاء اليمن، لتقديم العلاج للمرضى من رجال ونساء وأطفال من خلال المركز مباشرة أو من خلال الشركاء الدوليين والمحليين. منصور بن محمد بن سعد يرفع شكره إلى الملك سلمان رفع الأمير منصور بن محمد بن سعد، الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على تعيينه بالمرتبة ال15 بوزارة الداخلية، داعياً الله عز وجل أن يعينه على أداء المسؤولية على الوجه الأكمل، وأن تكون هذه الترقية عوناً له وحافزاً لتقديم المزيد.