نفى الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي اتهامات الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط لإيران بالتدخل في الشؤون العربية، مكرراً دعم بلاده حكومة الرئيس السوري بشار الأسد على أساس أنها «شرعية». ودعا قاسمي الجامعة العربية إلى أن تدرك «الوضع الراهن» في سورية وأن «تحترم سيادة سورية وحق شعبها في تقرير المصير»، قائلاً أن «استمرار الوضع المؤسف الحالي في سورية هو إفراز لسياسات وتدخلات بعض الحكومات ضد النظام الشرعي القائم في سورية، والتي تقوم تحت يافطة مكافحة الإرهاب بتدريب وتسليح الإرهابيين في هذا البلد». وتدعم إيران من خلال «مستشارين عسكريين» وقوات نظامية وميليشيات شيعية من دول عدة حكومة الأسد في قمع معارضيه.