أكد ناشط سياحي وجود تقصير واضح في الخدمات المقدمة لمدينة ينبع التى بدأت تكتظ بالسكان والمشاريع التنموية، والمتطلبة وجود بنية تحتية وخدمات بلدية مقدمة على أكمل وجه، مرجعاً سبب التقصير إلى افتقار المحافظة لحلقة الوصل التي تربط بين المواطنين والمجلس البلدي. وقال الناشط السياحي في محافظة ينبع سامي العنيني ل «الحياة»: «إن السبب الرئيس في عدم الوقوف على هذا النقص هو حلقة الوصل بين المواطنين وبلدية ينبع المتمثلة في المجلس البلدي الذي يعتبر صوت المواطن والمطالبة بحقوقه في الأعمال البلدية، فالسؤال يكمن عن آخر الإنجازات التي تمت من أعضاء المجلس البلدي المرشحين للدورة الحالية في محافظة ينبع خلال الفترة الماضية، وهل هناك وسائل اتصال مع المجلس من خلال لقاءات مع المواطنين والوقوف على مطالبهم أو تفعيل لموقعهم الإلكتروني أو أي وسيلة تواصل تخدم المواطن؟ فيحق لنا أن نؤكد للجميع أن المجلس البلدي بينبع مقصر في دوره وأن الوعود التى أطلقها المرشحون في الشوارع قبل الانتخابات وعود ذهبت أدراج الرياح».