انتقدت نقابة الطيارين اللبنانيين في بيان أمس، سوء الادارة في تسيير شركة الخطوط الجوية عبر المتوسط (تي أمي أيه)، التي تتمتع بامتيازات حصرية لجهة الخطوط العائدة ملكيتها إلى الشعب اللبناني ولجهة إشغال مبان شاسعة في مطار رفيق الحريري الدولي». وذكرت ان «بعد مرور أكثر من سنة على هذه الإدارة المستجدة التي تعهدت تحسين وضع الشركة وتأمين إعادة تسيير الخطوط تدريجاً، هناك ادارة فوضوية ومستهترة لا تتيقن أياً من أولويات هذا القطاع وأصول العمل فيه ومبادئه، انسجاماً مع خصوصيته وارتباطه الوثيق بالسلامة العامة، التي توجب ضرورة الابتعاد عن الهمجية والتسرع والقرارات الانتقامية أو الانتقائية من دون رقيب أو حسيب، فضلاً عن الأوضاع المأسوية وحقوق الطيارين أبناء الشركة، الذين قدّموا تضحيات كبيرة، ولا تزال قضيتهم وحقوقهم مهدورة ومصيرهم يتراوح بين الوعود والعهود». ودعت النقابة «المعنيين الرسميين وأصحاب الوصاية على هذا القطاع الى وضع حد لهذا الانفلات الحاصل ولمحاولات المماطلة وكسب الوقت، بهدف المراوحة وخلق امر واقع».