حققت قناة السويس أعلى دخل يومي لها منذ بدء أزمة المال العالمية عام 2008، وعزت هيئة القناة السبب إلى التعافي الاقتصادي وتطوير القناة. وتُعتبر قناة السويس مصدراً مهماً للعملة الصعبة بالنسبة إلى مصر، إلى جانب السياحة وصادرات النفط والغاز وتحويلات المصريين في الخارج، كما ينظر إليها كمؤشر للتجارة العالمية. وأشارت هيئة قناة السويس، إلى «تحقيق 18.7 مليون دولار مع مرور 65 سفينة، تتجاوز شحناتها ثلاثة ملايين طن الجمعة الماضي، في أكبر دخل يومي منذ كانون الأول (ديسمبر) 2008». وسمحت الهيئة هذه السنة للسفن التي يصل غاطسها إلى 66 قدماً (20 متراً) وحمولتها عادة 220 ألف طن، بدخول القناة بعد تعميق القناة 62 قدماً. وكانت إيرادات القناة تراجعت عام 2009 ، إثر تباطؤ الاقتصاد العالمي واضطرار سفنٍ إلى الدوران حول رأس الرجاء الصالح لنشاطات القراصنة قبالة السواحل الصومالية، لكن القناة تشهد تحسناً في الدخل وحجم الشحنات هذه السنة. ودرَّت القناة أكثر من 4.5 بليون دولار على مدى العام المنتهي في 30 حزيران (يونيو) الماضي.