يسعى المنتخب السعودي إلى مواصلة تفوقه في مشواره القاري نحو كأس العالم 2018، بكسب نظيره العراقي في مباراتهما اليوم (الثلثاء) في العاصمة الماليزية كوالالمبور، التي تحتضن المواجهة بقرار من الاتحاد الآسيوية لكرة القدم، بسبب منع «فيفا» إقامة المباريات في الملاعب العراقية. ويدخل «الأخضر» المواجهة محملاً بثلاث نقاط ثمينة، ظفر بها من أمام منتخب تايلاند (الخميس) الماضي في الرياض، بينما يدخل منتخب العراق مثقلاً بهزيمة مؤلمة مُني بها من المنتخب الأسترالي بهدفين من دون رد، وما بين الرغبة السعودية في حصد ثلاث نقاط جديدة والطموح العراقي إلى تسجيل الفوز الأول تكمن أهمية المباراة، خصوصاً أن مواجهات المنتخبين عرفت بالإثارة والندية والتنافس القوي بينهما، فالمنتخب السعودي لم ينسَ خسارته نهائي كأس أمم آسيا عام 2007 من نظيره العراقي، بعدما أطاح حينها بمنافسيه كافة وخسر النهائي بهدف وحيد ليونس محمود. وتحمل مباراة اليوم الرقم 31 في مباريات المنتخبين السعودي والعراقي الدولية، إذ سبق أن تواجه المنتخبان في 30 لقاءً، تفوق العراق في 14 مواجهة، وفاز المنتخب السعودي في ثمانية لقاءات، بينما حضر التعادل بينهما في ثماني مباريات، وسجل «الأخضر» في الشباك العراقية 25 هدفاً واستقبلت شباكه 45 هدفاً، بينما كان آخر لقاء دولي جمع المنتخبين في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 على إستاد الأمير محمد بن فهد في مدينة الدمام في إياب تصفيات كأس آسيا 2015، وفاز «الأخضر» بهدفين في مقابل هدف من إمضاء، تيسير الجاسم وناصر الشمراني. كما التقى المنتخبان في أربع مباريات ضمن تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم، وكانت المواجهة الأولى في تصفيات عام 1982 في مدينة الرياض، وكسبها «الأخضر» بهدف من دون رد، ثم في تصفيات عام 1994 في الدوحة، وتعادل المنتخبان بنتيجة (1-1)، ثم فاز المنتخب السعودي في مباراتي تصفيات عام 2002، الأولى في البحرين بهدف وحيد، والثانية في الأردن بنتيجة (2-1).