تدرس الهيئة العامة للسياحة تطوير مهرجان الخرج للتمور في الأعوام المقبلة، بعد نجاح نسخته الأولى وتميزها بتوفير عدد كبير من الوظائف، من خلال وضع خطط مدروسة تسهم في تطوير المهرجان، بما يتوائم مع رؤية المملكة 2030. جاء ذلك خلال زيارة مدير إدارة الفعاليات السياحية في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ماجد الحيزان أول من أمس (السبت) مقر مهرجان الخرج للتمور، المقام في مركز المعارض والمؤتمرات بمدينة السيح. وأكد أن المهرجان تميز في نسخته الأولى من خلال الفعاليات المصاحبة والمرتبطة بمنتجات التمور، التي تستهدف جميع الفئات، والتي كان لها الأثر الكبير في جذب الزوار، وتسويق منتجات تمور الخرج التي تعد من أفضل أنواع التمور بالمملكة. ولفت إلى أن المملكة تشهد خلال إجازة صيف هذا العام 70 مهرجاناً في مختلف مناطق المملكة، تستهدف المواطن والمقيم، إذ تقيم الهيئة المهرجانات وتعمل على تطويرها ودعمها تسويقياً إعلامياً. وبين أن مهرجان الخرج للتمور من المهرجانات، التي حققت العوائد الاقتصادية والاجتماعية من خلال حجم المبيعات وتوفير الفرص الوظيفية للشباب وإقامة فعاليات متنوعة، ومشاركة المجتمع المحلي من خلال مشاركة كبرى مزارع التمور والمزارعين، وبيع منتجات الأسر المنتجة، وتنظيم رحلات سياحة من مكتب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالخرج التي شملت بعض معالم مدن ومراكز وقرى الخرج.