قالت هيئة المواصفات والمقاييس إن عدد المواصفات المختصة بجودة وسلامة المنتجات الغذائية بلغت 2500 مواصفة قياسية. وأوضح محافظ هيئة المواصفات والمقاييس السعودية نبيل ملا أن هذه المواصفات القياسية السعودية أصبحت الحكم الأساسي عند تقرير مدى صلاحية السلع المحلية أو المستوردة للتداول في أسواق المملكة. وأشار ملا إلى أن تلك المواصفات تضمنت الاشتراطات والمتطلبات التي تضمن جودة وسلامة الغذاء وخلوه من المواد الضارة، كما تحدد الاشتراطات العامة للتداول والتخزين وأساليب الاستعمال والبطاقات الإرشادية وغير ذلك من المتطلبات الأساسية . ومع حلول رمضان اكد المحافظ أن الهيئة أولت مجال التمور اهتماماً كبيراً، إذ أصدرت العديد من المواصفات القياسية الخاصة بالتمور. واكد ان الهيئة قامت بإصدار العديد من الكتيبات والمطويات التي تتضمن عدداً من النصائح والتوجيهات والإرشادات الهادفة إلى توعية المستهلك في مجال الغذاء ، ومن أهمها : ضرورة التأكد من فترات صلاحية الغذاء ، وأهمية مطالعة بطاقات المواد الغذائية المعبأة والتي أصدرت الهيئة مجموعة من المواصفات القياسية الخاصة بها باعتبارها خير مرشد للمستهلكين لاختيار السلعة التي تلبي احتياجاتهم من حيث الجودة والقيمة الغذائية والصلاحية للاستهلاك، كما أن من فوائد بطاقات المواد الغذائية معرفة الظروف المثلى لتخزين المادة الغذائية بحالة جيدة حتى تكون صالحة للاستهلاك الآدمي، إلى جانب توضيحها الطريقة الملائمة للاستعمال وتضمنت المواصفات القياسية المتطلبات والاشتراطات للزيوت التي تهدف إلى جودة وسلامة الزيوت ومن بينها ضرورة خلوها من الزيوت الحيوانية والمعدنية ومن الرواسب، وأن يكون الزيت خالياً من أية روائح أو طعم غريبين، إضافة إلى الحدود القصوى المسموح بها من الملوثات مثل الحديد والنحاس والرصاص ، كما حددت كذلك النسب المئوية للأحماض الدهنية الداخلية في تركيبها، والمواد المضافة المسموح بإضافتها إليه إضافة إلى تحديد فترة صلاحية هذه المنتجات وطريقة نقلها وتخزينها وتداولها وغير ذلك من المتطلبات والاشتراطات التي تضمن جودة وسلامة الزيوت بما يحافظ في المحصلة النهائية على صحة المستهلك وسلامته».