وقع الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر، ورئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية المهندس خالد السالم، والرئيس التنفيذي لشركة «كيم تشاينا» يانغ زينغوكيانغ على مذكرة تفاهم من شأنها تشجيع جميع الأطراف على بحث الفرص الاستثمارية في قطاعي الطاقة والمواد الكيماوية في السعودية. وتمهد هذه المذكرة الطريق أمام «البرنامج» و«كيم تشاينا» لاستكشاف الفرص الاستثمارية في المملكة في مجال الطاقة المتجددة، بما في ذلك تطوير مرافق التصنيع الخاصة بالسيليكون العضوي وسلسلة القيمة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، والمواد الكيماوية المتخصصة وإطارات السيارات، باستخدام المواد الخام المتوافرة محلياً. وتتضمن أيضاً بحث إمكان تطوير قطاعات صناعية أخرى، منها الألياف عالية الأداء الخاصة بالتطبيقات في مجال الطيران والصناعات المطاطية غير إطارات السيارات ومضافات الأعلاف الحيوانية والمواد البلاستيكية الهندسية. كما أنها تحفز كذلك على بحث التعاون مع «أرامكو» في مجال التزود بمنتجات الزيت الخام، وتدعو إلى تقويم إمكان استخدام منتجات الزيت الخام، الذي تستخرجه «أرامكو» لاستخدامه لقيماً لمصافي شركة كيم تشاينا من خلال اتفاق طويل المدى لمبيعات الزيت الخام تدخل حيز التنفيذ بداية 2017. وستعمل الجهات على تقويم التعاون في مجال تبادل المنتجات النفطية بين مصافي شركة «كيم تشاينا» وأرامكو، والجهات التابعة لكلتيهما. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر أن هذا الاتفاق يعد خطوة إلى الأمام نحو تحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030»، وأضاف: «إن ريادتنا في مجال البتروكيماويات معروفة على مستوى العالم، وسيعمل تعاوننا على ترسية قواعد متينة للنمو الكبير في إمكاناتنا الصناعية وعلى التوسع في إيجاد الفرص، ثم على تمكيننا من إقامة صناعات جديدة في المملكة».