أعلنت الأممالمتحدة والحكومة الفيلببينية اليوم (الخميس) أن الرئيس رودريغو دوتيرتي رفض لقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وكان دوتيرتي هدد الشهر الماضي بانسحاب الفيليبين من الأممالمتحدة بعد انتقادات وجهتها له المنظمة الدولية على خلفية حربه على المخدرات. وطلب الأمين العام للأمم المتحدة لقاء الرئيس الفيليبيني في لاوس التي تستضيف قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الأسبوع المقبل، لكن مكتب دوتيرتي قال إن جدول مواعيده لا يتسع لمثل هذا الاجتماع. وقال ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام «طلبنا اجتماعاً، لكننا لم نتمكن من الاتفاق على الوقت». وقال مسؤول ثان في الأممالمتحدة إن الطلب رفض بسبب «عدم تناسب في المواعيد». وعبرت مانيلا عن غضبها حيال مطالبة خبراء في حقوق الإنسان تابعين للأمم المتحدة الحكومة الفيليبينية الأسبوع الماضي وقف موجة الإعدامات وأعمال القتل من دون أحكام قضائية والتي تصاعدت منذ فوز دوتيرتي بالرئاسة متعهدا بالقضاء على المخدرات. وأكّد الناطق باسم الحكومة الفيليبينية إرنستو أبيلا عدم الاتفاق على لقاء مع الأمين العام، رافضاً التعليق عن ما إذا كان هذا القرار مرتبطاً بانتقاد دوتيرتي للأمم المتحدة. وقال مسؤول ثالث في الأممالمتحدة إنه «لم يسمع من قبل» برئيس دولة مشغول إلى حد يمنعه من لقاء الأمين العام للأمم المتحدة، وتابع «سياسة (مكافحة) المخدرات وحقوق الإنسان كانتا ستتصدران جدول أعمال الأممالمتحدة في الاجتماع».