هبطت البورصة القطرية بشكل حاد للجلسة الثانية على التوالي اليوم (الخميس)، بعدما أعلنت «إف تي إس إي» لمؤشرات الأسواق قائمة الأسهم القطرية التي ستدرجها في مؤشرها الثانوي للأسواق الناشئة بينما تراجعت أسهم شركات البتروكيماويات السعودية بسبب ضعف أسعار النفط. وارتفع مؤشر بورصة قطر في أوائل التعاملات، لكنه أغلق منخفضاً 1.4 في المئة لتبلغ خسائره هذا الأسبوع ثلاثة في المئة. وعلى رغم أن رفع تصنيف قطر ينظر إليه على نطاق واسع على أنه عامل إيجابي للسوق، إلا أن المستثمرين اشتروا الأسهم في الأسابيع القليلة الماضية تحسباً لهذا الإدراج، ما يجعل الكثير من الأسهم عند قيمتها العادلة أو فوقها وفقا لتقديرات المحليين. وأظهر استطلاع شهري ل«رويترز» لآراء مديري صناديق الشرق الأوسط نشر أمس، إنهم تحولوا إلى نظرة سلبية تجاه قطر للأشهر الثلاثة المقبلة بسبب التقييمات. وارتفع سهم واحد فقط من 22 سهماً ستدرج في مؤشر «إف تي إس إي» في 20 أيلول (سبتمبر) مع صعود سهم المتحدة للتنمية 2.1 في المئة مسجلاً أداء أفضل من بقية الأسهم المؤهلة. ومن بين الأسهم الأخرى التي ستدرج في المؤشر سهم «بنك قطر الوطني» الذي انخفض 1.2 في المئة وسهم «أريد» للاتصالات الذي تراجع 1.9 في المئة. وهبطت أسهم البتروكيماويات في السعودية بعدما تراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج «برنت» عن مستوى 47 دولاراً للبرميل. وانخفض المؤشر الرئيس للسوق السعودية واحداً في المئة في أعلى حجم تداول في 11 يوماً مع هبوط سهم «ينبع الوطنية للبتروكيماويات» (ينساب) 1.2 في المئة. وواصلت أسهم شركات المنتجات الاستهلاكية والتجزئة خسائرها بفعل التباطؤ الاقتصادي في المملكة مع انخفاض سهم «فواز الحكير» واحد في المئة وسهم «أسواق العثيم» 3.6 في المئة. وانخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.3 في المئة مع تراجع 70 في المئة من الأسهم المتداولة في السوق مقلصاً بعض مكاسبه التي حققها أمس، والتي بلغت واحداً في المئة. وانخفض سهم «المصرية للاتصالات» واحداً في المئة إلى عشرة جنيهات مصرية. وكان السهم صعد 2.7 في المئة في الجلسة السابقة بعدما قالت الشركة إنها حصلت على رخصة لتشغيل خدمات الجيل الرابع للمحمول في مصر. وأظهر استطلاع «رويترز» أيضا تفاؤل مديري الصناديق تجاه دولة الإمارات بشكل كبير. وصعد مؤشر سوق دبي 0.2 في المئة في أعلى حجم تعاملات في أسبوعين مع تركز معظم قيم التداول على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة. وقفز سهم «شعاع كابيتال 3.4 في المئة. وزاد مؤشر «دبي للحدائق والمنتجعات» 1.8 في المئة. وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المئة مدعوماً بمكاسب الأسهم القيادية مع ارتفاع سهم «بنك الخليج الأول» 1.3 في المئة وسهم «الدار» العقارية 0.7 في المئة.