قاد رئيس الوزراء شوكت ميرزاييف أمس، احتفالاً خجولاً بالذكرى ال25 لاستقلال أوزبكستان، فيما أعلنت الابنة الصغرى للرئيس إسلام كريموف، أن والدها يتعافى بعد إصابته بنزف في الدماغ، وسط تكهنات عن وفاته. وأفادت وكالات أنباء روسية بأن ميرزاييف الذي قد يكون خليفة لكريموف، رأس الاحتفال بذكرى الاستقلال التي تحلّ اليوم. لكن السلطات ألغت حدثاً كان مقرراً أمس وينظم سنوياً، وكان سيحضره كريموف، لإحياء ذكرى ضحايا القمع أثناء الحقبة السوفياتية. ونقلت وكالة «رويترز» عن ديبلوماسي أن الحكومة ألغت أيضاً حفلة موسيقية يحضرها المسؤولون البارزون وديبلوماسيون، تُنظم كل سنة عشية إحياء ذكرى الاستقلال. لكن سلطات مدينة طشقند أعلنت أنها ستمضي باحتفالات مخصصة للمواطنين اليوم. ونشرت السلطات معلومات محدودة جداً عن الوضع الصحي لكريموف (78 سنة)، اذ التزمت الصمت بعد إعلانها الأحد إدخاله مستشفى، ما أثار تساؤلات عن احتمال وفاته.