قُتل جنرال سابق في قوات الحرس الثوري الإيراني، جيش النخبة في النظام الإيراني، في معارك في منطقة حلب بسورية، كما أوردت وكالة فارس للأنباء الأربعاء. وقالت فارس: «إن الجنرال السابق أحمد غلامي (62 سنة) قُتل أثناء اشتباكات مع الإرهابيين في حلب». وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية، أن غلامي ذهب «طوعاً» إلى سورية وأيضاً إلى العراق «لمحاربة الجماعات الإرهابية»، وفق موقع مشرق نيوز. وقد أصيب في الرأس قبل أن يفارق الحياة متأثراً بجروحه. وهو شغل منصب قائد «جيش سيد الشهداء» كآخر منصب تولاه قبل التقاعد، كما شغل منصب آمر «لواء 110 مستقل»، قبل أن يعود للانضمام إلى قوات الحرس الثوري حيث قُتل في حلب. وإيران هي الحليف الإقليمي الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تدعمه مالياً وعسكرياً بإرسال مستشارين عسكريين ومتطوعين لقتال الفصائل المسلّحة المعارضة والجماعات «الجهادية». وأضافت وسائل الإعلام الإيرانية أن مئات من «المستشارين العسكريين» و «المتطوعين» الإيرانيين والأفغان، قتلوا في سورية خلال السنوات الأخيرة. وقد صوّت مجلس الشورى الإيراني أخيراً، على قانون يمنح الجنسية الإيرانية لأسر المقاتلين الأجانب الذين «سقطوا شهداء» أثناء الحرب بين إيرانوالعراق (1980 - 1988) وبعدها. وهذا يشمل مبدئياً «المتطوعين» الأفغان والباكستانيين الذين قتلوا في سورية أو العراق. وكانت وسائل إعلام إيرانية أكدت قبل أيام، مقتل مصطفى رشيدبور، أحد المستشارين في الحرس الثوري، نتيجة إصابة كان تعرّض لها في سورية. وذكرت وكالة فارس أن رشيدبور توفي الأحد، عقب إصابته أثناء أداء «مهمة استشارية» في الدفاع عن «مقام السيدة زينب» قرب العاصمة السورية.