يلتقي منتخب ألمانيا مع نظيره الفنلندي اليوم (الأربعاء) في مونشنغلادباخ، في مباراة وداعية لنجم «المانشافت» باستيان شفاينشتايغر. وأعلن شفايني اعتزاله دولياً نهاية تموز (يوليو) الماضي عقب انتهاء كأس أوروبا، بعد مسيرة حافلة امتدت زهاء 12 عاماً، ارتدى خلالها قميص منتخب ألمانيا في 120 مناسبة، وشهدت تتويجه بكأس العالم عام 2014. وتم بيع أقل من نصف تذاكر المباراة فقط حتى أول من أمس (الإثنين) للملعب الذي يتسع ل43 ألف متفرج، وعلق مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف على ذلك، قائلاً: «إنه أمر مؤسف بالنسبة إلى باستيان إذا لم يمتلئ الملعب»، مضيفاً: «توقيت المباراة ليس رائعاً، فتأتي بعد كأس أوروبا والألعاب الأولمبية، كما أن البوندسليغا انطلقت». ولا يدخل شفاينشتايغر (32 عاماً) ضمن خطط المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في مانشستر يونايتد الإنكليزي الذي انضم إلى صفوفه الموسم الماضي، وستكون المباراة أمام فنلندا فرصة للاعب لتقديم أفضل ما لديه وإقناع البرتغالي بتغيير رأيه به. بينما قال لاعب الوسط الألماني للإعلاميين: «حلمي المطلق هو اللعب لمانشستر يونايتد ومساعدة الفريق في تحقيق أهدافه، وآمل بأن أحصل على فرصة، وأؤمن بقدراتي»، فيما أوضح مدرب «المانشافت» إنه لن يسمي بديلاً لشفاينشتايغر في حمل شارة قائد المنتخب إلا بعد مباراة فنلندا.