طالب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزف بلاتر بأجوبة من اتحاد كوريا الشمالية، في ظل التقارير التي أشارت إلى أن لاعبي المنتخب ومدربهم كيم جونغ-هون تعرضوا لاذلال علني بعد خروجهم من الدور الأول لمونديال جنوب أفريقيا 2010، وان جونغ-هون حكم عليه بالاشغال الشاقة. وفتح الاتحاد الدولي تحقيقاً وبعث برسالة الى السلطات الكورية الشمالية. وقال بلاتر: "بعثنا برسالة الى الاتحاد الكوري الشمالي ليخبرنا عن انتخاب رئيس جديد للاتحاد، ولمعرفة ما اذا كانت المزاعم الصادرة في الاعلام أن المدرب واللاعبين تعرضوا للادانة وعقوبات هي مزاعم صحيحة". وأضاف بلاتر الموجود في سنغافورة لمتابعة دورة الألعاب الأولمبية للشباب: "هذه خطوة أولى، وسنرى ماذا سيكون ردهم". وتابع بلاتر: "حصلت قضية مماثلة في السابق حيث ذُكر ان اللاعبين تعرضوا للعقاب، فأرسلنا أحد الأشخاص وتبين ان الخبر غير صحيح". وخسرت كوريا الشمالية مباراتها الأولى أمام البرازيل 1-2 ثم سحقتها البرتغال 7-صفر، قبل أن تعاني خسارتها الثالثة المتتالية أمام ساحل العاج صفر-3. وكان النقل المباشر ممنوعاً للمباريات تفادياً للاحراج، لكن بعد مباراة البرازيل نقلت المباراة الثانية أمام البرتغال وكانت الأولى التي تبث مباشرة. وبحسب إذاعة "آسيا الحرة"، ولدى عودة اللاعبين، جلبوا الى منصة قصر الشعب الثقافي في العاصمة بيونغيانغ واستمعوا الى "نقد ايديولوجي" لمدة 6 ساعات. وبحسب مصادر داخل البلاد، ذكر أن 400 رسمي بينهم وزير الرياضة باك ميونغ-تشول، ورياضيون آخرون وطلاب في معاهد الرياضة كانوا ضمن الحضور. وأجبر اللاعبون على انتقاد المدرب كيم، الذي نال عقوبته بسبب "خيانة" كيم جونغ-اون، أحد أولاد القائد الأعلى كيم جونغ-ايل وولي العهد. وقيل أن المدرب طرد من حزب العمال في البلاد، ونال عقوبة الاشغال الشاقة في موقع للبناء.