يدخل برنامج «حجر الزاوية» الذي يعرض في رمضان المقبل على شاشة MBC، عامه السادس، وسط رغبة ملحة في «التغيير» مع الإبقاء على النهج ذاته الذي أسس له منذ البدايات. وكشف مقدم برنامج «حجر الزاوية» الإعلامي فهد السعوي أن شعار البرنامج لهذا العام سيكون «التغيير»، ويتوزع هذا الشعار على 15 عنواناً يتم تداول كل واحد منها على حلقتين، وقال: «التغيير هو العنوان الرئيس لكامل الشهر، بحيث تندرج كامل العناوين من منطلقه وتستشرف أفق مدلولاته الرحبة، وتم اعتماد يومين للعنوان الواحد، بمعنى أن كل عنوان يتم تناوله على مدى يومين، وهي المرة الأولى التي يتم العمل فيها بهذا النهج في البرنامج، محاولة لإعطاء العناوين مساحة أكبر في التداول، خصوصاً أن أي حديث يكون محوره التغيير يشاب عادةً بأفياء كثيرة من التشعبات تستدعي سعةً في وقت التناول وهدوءاً لا يلبس عليه مؤشر الساعة». وأضاف: «من بين العناوين المطروحة تغيير الذات، ومقاومة التغيير، وجيل الدوت كوم، وتحول الخطاب الديني، والعالم الإسلامي يتغير، وحكايا التغيير، والمتغير الاقتصادي، إضافة إلى عرض حلقات خاصة بالتغيير كل يوم جمعة تتماس مع الشأن الروحاني، هي رمضان والتغيير، والقرآن كتاب التغيير -ويشمل الحديث عن تغيير الدين- والسيرة النبوية وتجربة التغيير، وتغيير المنكر». وعن نهج البرنامج في بنيته الفنية، وما إذا كان سيطرأ عليه تغيير أم لا؟، قال السعوي: «استحدثنا فقرة جديدة لهذا العام، نرصد من خلالها ردود الأفعال حول مواضيع الحلقات في الاتجاهين السلبي والإيجابي، وهو يمثل قراءة راجعة سريعة لما تم تداوله في اليوم السابق، والحديث خلال هذه الفقرة سيكون من واقع ما كتب في الصحف التي تصدر تعليقاً على ما تم تداوله في حلقة الأمس وما كتب في المنتديات الإلكترونية بمجملها واختلاف اتجاهاتها، ونحاول أن يكون الحديث هنا شفافاً وغير منتقٍ، كما أبقينا على التقارير اليومية التي تبث على مدار الحلقات، وسجلت في مناطق مختلفة من العالم».