أكملت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي جاهزيتها لتنفيذ مشروع إفطار صائم خلال رمضان المقبل في 15 منطقة في السعودية بكلفة بلغت سبعة ملايين ريال، تستفيد منه 35 ألف أسرة من الأسر الفقيرة أو المتعففة، خصوصاً «الأرامل» و«المطلقات». وأفاد الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا أن الهيئة وكعادتها في كل عام تنفذ هذا المشروع الحيوي من خلال وفودها ومكاتبها المنتشرة في أرجاء المملكة وبدعم كبير من أهل الخير في هذه البلاد، وقال: «من أجل هذا الهدف النبيل وضعت الهيئة الكثير من الدراسات والاستراتيجيات التي تمكنها من تنفيذ المشروع بنجاح كبير من دون أي عوائق أو صعوبات، خصوصاً وأن تجاربها المتراكمة وكوادرها البشرية المقتدرة أهلتها لتكون صاحبة الريادة في هذا الصدد». وأوضح أنه سيتم تفطير خمسة آلاف أسرة بكلفة تصل إلى 1.05 مليون ريال في منطقة الرياض، وعدد مماثل بمبلغ مليون ريال في محافظة جدة، وكذلك الحال في منطقة جازان، وخمسة آلاف أسرة تبلغ كلفة إفطارهم 800 ألف ريال في مكةالمكرمة، و3500 أسرة بمبلغ 700 ألف ريال في المدينةالمنورة و2500 أسرة تم تخصيص مبلغ 500 ألف ريال لإفطارهم في منطقة عسير. وأشار الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إلى أن 2250 أسرة في جدة وما حولها من قرى وهجر ستستفيد من المشروع بمبلغ 450 ألف ريال رصدته اللجنة النسائية، أما في الباحة ستستفيد 2000 أسرة من المشروع بمبلغ 400 ألف ريال، و1500 أسرة بمبلغ 300 ألف ريال في نجران. و في حائل ستستفيد ألف أسرة بمبلغ 200 ألف ريال. وفي القصيم ستستفيد 2000 أسرة من المشروع بمبلغ 200 ألف ريال، إضافة إلى استفادة 500 أسرة بمبلغ 100 ألف ريال في تبوك، وكذلك في محافظتي عنيزة والطائف، بينما ستستفيد من المشروع 250 أسرة بمبلغ 50 ألف ريال في ينبع. يذكر أن الهيئة اتخذت أسلوب «القسائم» (الكوبونات) لتنفيذ مشروع إفطار صائم في المدن الكبيرة حتى يتسنى للمستفيدين شراء حاجاتهم من المحال التجارية، أما المناطق النائية مثل القرى والهجر التي لا تتوافر فيها مثل هذه المحال ستقوم الهيئة بتوزيع سلال غذائية تحوي الأرز والدقيق والزيت والسكر والحليب والشاي والشوربة ومعجون الطماطم والعدس والتونة والمعكرونة والملح و الفول المدمس وغيرها من المواد الاستهلاكية.