تستكمل اليوم (الأحد) منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم بمواجهات ساخنة يظهر فيها الكبار، إذ يلعب إنترميلان مع كييفو فيرونا، وميلان مع تورينو، ويحل لاتسيو ضيفاً على أتلانتا، فيما يلاقي نابولي مستضيفه بيسكارا. يرنو إنتر للعودة إلى سكة الألقاب بعد مرحلة ضبابية امتدت زهاء ست سنوات، بعد تتويجه بثلاثية تاريخية (الدوري والكاس المحليين ودوري أبطال أوروبا) عام 2010، بإشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو. وجاء أول الغيث عبر التعاقد مع المدرب الهولندي فرانك دي بوير لقيادة دفة «نيراتزوري» خلفاً للمحلي روبرتو مانشيني، الذي فض أبناء ميلانو الشراكة معه بالتراضي. يذكر أن مجموعة «صنينغ» الصينية للإلكترونيات، كانت أعلنت مطلع حزيران (يونيو) الماضي شراء حوالى 70 في المئة من أسهم نادي إنترميلان. في المقابل، ما برح جاره ميلان يتخبط منذ أمد بعيد، إذ تمني جماهيره النفس باستعادة الفريق أمجاده الغابرة في تسعينات القرن الماضي، التي شهدت اعتلاءه القمة محلياً وقارياً، تحت قيادة المدرب الإيطالي القدير أريغو ساكي ونجوم كبار، أسوة بالثلاثي الهولندي ماركو فان باستن وفرانك رايكارد ورود خوليت، ورباعي خط الظهر التاريخي فرانكو باريزي وماورو تاسوتي وباولو مالديني وأليساندرو كوستاكورتا. ويعول مونتيلا على مجموعة من اللاعبين المميزين أسوة بالحارس الإسباني دييغو لوبيز، والمدافعين الدوليين الإيطاليين إغناسيو أباتي وماتيا دي شيليو، والمخضرم ريكاردو مونتوليفو في خط الوسط، والكولومبي كارلوس باكا والبرازيلي لويز أدريانو والفرنسي مبايي نيانغ في خط الهجوم. واستقدم لاتسيو خصم روما الأزلي الدولي الإيطالي تشيرو إيموبيلي وما يزيد على 10 لاعبين مغمورين، بقيادة لاعبه السابق الإيطالي سيموني إنزاغي، الساعي لإعادة لاتسيو إلى سابق عهده، إذ توج باللقب العتيد مع الفريق كلاعب عام 2000.