ارتفع الدولار قليلاً اليوم (الجمعة) لكنه يتجه لتكبد خسارة أسبوعية تزيد على واحد في المئة أمام العملات الرئيسة الأخرى، متأثراً بانحسار توقعات المستثمرين لرفع أسعار الفائدة الأميركية هذا العام. وتحركت جميع العملات الرئيسة في نطاقات ضيقة ما عدا الدولار الأسترالي الذي نزل 0.8 في المئة بسبب خفض «موديز» نظرتها المستقبلية في تصنيفاتها للبنوك الأسترالية. وهيمنت على تداولات الأسبوع الجاري مجموعة من الإشارات المتباينة التي أصدرها صناع السياسات في «مجلس الاحتياطي الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي). وأظهر محضر أحدث اجتماعات البنك الأربعاء الماضي أن صناع السياسات منقسمون حول المضي قدماً في رفع أسعار الفائدة سريعاً. وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسة بنسبة 1.4 في المئة منذ بداية الأسبوع على رغم ارتفاعه 0.2 في المئة اليوم مسجلاً 94.397 . وكان المؤشر نزل إلى 94.077 أمس ليسجل أضعف أداء له منذ 23 حزيران (يونيو). وانخفض اليورو 0.3 في المئة إلى 1.1325 دولار مرتفعاً واحداً في المئة من بداية الأسبوع في حين جرى تداول الين عند 100.15 ين للدولار بعد نزوله بمقدار ين من أعلى مستوى له في ثمانية أسابيع البالغ 99.55 ين الذي سجله الثلثاء الماضي.