فقد عداؤون كثر فرصهم في المنافسة على ميداليات سباقات عدة إثر أخطاء اقترفوها، إما قبل السباق وإما بعده، خلال منافسات ألعاب القوى ضمن الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في ريو دي جانيرو البرازيلية، ثم فقدوا صوابهم قهراً، فمنهم من افترش المضمار معبراً عن ندمه، وآخرون ابتسموا ساخرين من أنفسهم على عجلتهم، فيما ذرف البعض دموع الحسرة على فرصة ذهبت أدراج الرياح، فسباقات السرعة تنصف الأسرع عدواً دائماً، ولكن التريث في الانطلاق واجب.