أجرى المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في غرفة الرياض ماجد الجارالله محادثات أمس مع وفد الحكومة المحلية لإقليم نينغشيا الصيني برئاسة نائب المدير العام لإدارة التجارة بالحكومة المحلية دينغ كوان، وتم خلال اللقاء الذي شارك فيه عدد من رجال الأعمال السعوديين مناقشة آفاق تطور العلاقات الاقتصادية بين المملكة والصين وفرص تنميتها.وعرض رئيس الوفد استعدادات انعقاد المنتدى الاقتصادي العربي - الصيني، والمعرض المصاحب الذي يستضيفه إقليم نينغشيا في الفترة من 26 إلى 30 أيلول (سبتمبر) المقبل. وأكد الجارالله اهتمام المملكة بتطوير وتنمية علاقاتها الاقتصادية مع الصين في مختلف المجالات، باعتبارها قوة اقتصادية عملاقة، كما تعد من أكبر الشركاء التجاريين للمملكة، وقال إن المنتدى الاقتصادي العربي - الصيني ومعرض نينغشيا سيمثل فرصة ملائمة لتعزيز الروابط الاقتصادية بين المملكة والعالم العربي من جهة، وبين الصين من جهة أخرى، خصوصاً أن المنتدى يحتضنه إقليم نينغشيا الذي يدين ثلث سكانه بالإسلام. من جانبه، شدد رئيس الوفد الصيني على أن المنتدى والمعرض الاقتصادي العربي - الصيني الذي تشارك فيه الدول العربية الأعضاء بالجامعة العربية مع الصين، يهدف إلى مناقشة مختلف القضايا المتعلقة بتنمية وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين، بما يحقق الأهداف التي تعزز العلاقات بين العالم العربي والصين، مشيراً إلى أن المعرض ستشارك فيه شركات صينية وعربية لعرض منتجاتها. وقدّم رئيس الوفد تعريفاً موجزاً للأوضاع الاقتصادية لإقليم نينغشيا، فأوضح أن الإقليم يشتهر بالنشاط الصناعي والتعديني والزراعي، إضافة إلى إنتاج المضادات الحيوية بنسبة كبيرة من الإنتاج العالمي، كما أن الإقليم يضم ثروة حيوانية كبيرة من الأبقار والأغنام. وأضاف: «نظراً إلى وجود غالبية إسلامية في سكان الإقليم فإنه يهتم بإنتاج الأغذية الحلال المطابقة للشريعة الإسلامية»، معرباً عن أمل حكومة الإقليم باستمرار الجهود لزيادة وتيرة التعاون والشراكة بين المملكة والدول العربية من جهة، والصين من جهة أخرى في كل المجالات لا سيما التجارية والاستثمارية. ولفت إلى أن احتضان الإقليم للمنتدى والمعرض هذا العام سيكون فرصة ممتازة لتحقيق هدف تعزيز هذا التعاون.