استقطبت مسابقة توائم من المزمع إقامتها في محافظة القطيف 300 متسابق، وذلك بعد ساعات من الإعلان عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويبلغ عمر أصغر توأم تقدم إلى المسابقة 9 أيام، وتجاوز عمر الأكبر 69 عاماً. فيما تقدم إلى المسابقة 5 أشقاء توائم أعمارهم 8 أعوام. وأطلق المسابقة في نسختها الثالثة نادي الحي في مدينة صفوى، بعد أن تم تعميمها على مستوى المنطقة الشرقية، فيما كانت نسختها الأولى مقتصرة على صفوى، وفي الثانية محافظة القطيف. وقال مدير النادي محمد الصفواني ل«الحياة»: «خلال أقل من 24 ساعة من الإعلان عن المسابقة، وصل عدد المسجلين إلى 300 متسابق، من كل الفئات العمرية»، لافتاً إلى أن المسابقة «لم تحدد عمراً معيناً للمتقدمين، ولدينا هذا العام أصغر توأم وعمرهما 9 أيام، فيما بلغ عمر أكبر توأم 69 عاماً، وأيضاً يشارك 5 توائم، 4 أولاد وبنت من بلدة أم الحمام، أعمارهم 8 أعوام، إضافة إلى مشاركين من محافظة الأحساء». وتعد المسابقة جزءاً من أنشطة مشروع «الملك عبدالله لتطوير التعليم»، المقامة في مدرسة الهدى المتوسطة في صفوى. وذكر الصفواني: «أن هناك فرعاً لمسابقة التوائم، منها أصغر وأكبر توأم وأكثرهم شبهاً وأكثرهم اختلافاً»، منوهاً إلى أن اللجنة «أعفت النساء المتقدمات من الحضور المباشر، لتقديم الأوراق الثبوتية، فبإمكان من ينوب عنهن تولي المهمة، كما لا تدخل النساء في مسابقة الاختلاف أو الشبه، إلا أن أسماءهن مدرجة، ولهن هدايا كبقية المتسابقين». وذكر أن: «الهدايا الكبرى توزع بالسحب عليها». وتتيح المسابقة للمشاركين ألعاباً ترفيهية ورياضية، وألعاب الذكاء، فيما يجري الاتفاق مع أحد المستشفيات الأهلية، لإجراء فحص نظر مجاني للمشاركين، وستكون المحطة الأخيرة الحفلة التكريمية، بحضور الأطفال مع أولياء الأمور، ومن ينوب عن النساء لتسلم الهدايا، وحدد يوم 22 جمادى الآخرة الجاري لإقامتها. يذكر أن آخر موعد للتسجيل في المسابقة هو 15 من الشهر ذاته. إلى ذلك، يعتزم نادي الحي في صفوى، إطلاق «مهرجان الحبو» في نسخته الثالثة أيضاً، المخصص للأطفال في العام الأول من أعمارهم، وتقوم فكرته على 12 مساراً يحبو فيها الأطفال، وتجرى تصفيات لاختيار الفائزين، وقال الصفواني: «المسارات مجهزة بوسائل الحماية للطفل، وسيتم تحديد مسافات الحبو، وكل طفل يوضع أمامه ما يحبه ويتعلق به، لنرى من يصل قبل الآخر، وصولاً للتصفيات، والفكرة تشبه ألعاب القوى ومسابقات الجري»، لافتاً إلى أن «بعض الأطفال مميزون، إذ تظهر عليهم علامات التركيز في الحبو، والعام الماضي كان الفائز في كل المسارات طفلاً، والده من المحترفين في ألعاب القوى وسباقات الجري، كما يوجد متخصصون وأطباء، وتوفر لهم كل وسائل الحماية».