قال «مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي» (يوروستات)، اليوم، إن فائض تجارة منطقة اليورو مع بقية العالم نما أكثر من المتوقع في حزيران (يونيو) الماضي، مع تراجع واردات المنطقة بوتيرة أسرع من تقلص الصادرات. ومع انخفاض الصادرات في القراءة غير المعدلة بنسبة اثنين في المئة وتقلص الواردات بنسبة خمسة في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، زاد الفائض التجاري لمنطقة اليورو إلى 29.2 بليون يورو (32.91 بليون دولار) مقارنة ب 25.8 بليون في التوقعات التي جاءت في استطلاع أجرته وكالة «رويترز» لآراء ستة محللين. وبالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي انخفض الفائض التجاري قليلاً إلى 7.7 بليون يورو في حزيران (يونيو) مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي. وفي الأشهر الستة الأولى من العام سجلت صادرات الاتحاد الأوروبي ووارداته من الطاقة أكبر وتيرة انخفاض تلتها المواد الخام. وكانت هناك زيادة طفيفة في واردات الكيماويات والآلات والسيارات إلى الاتحاد الأوروبي في الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى حزيران (يونيو) الماضيين، وفق ما ذكر «يوروستات».