طالبت السلطات المحلية في الرمادي، مركز محافظة الأنبار، بإرسال قوات طوارئ لمسك الأراضي المحررة التي تتعرض لهجمات «داعش»، فيما اكدت استكمال الاستعدادات لإطلاق عملية تحرير الجزيرة. وقال قائمقام الرمادي ابراهيم العوسج ل «الحياة» إن المدينة والمناطق المحررة في محيطها «مازالت مهددة من داعش الذي يسيطر على اجزاء من جزيرة الرمادي، ما يتطلب وجود افواج قتالية ودعم عسكري لمسك الأرض وتطهير ما تبقى من جيوب التنظيم». وأشار إلى ان «المناطق المحررة في الرمادي مثل البوعيثة والحامضية والتاميم وخمسة كيلو يمسكها مقاتلو الحشد العشائري الذين شاركوا في المهمة في شكل طوعي وبالتالي ليسوا مدربين وليس لديهم التسليح الكافي الذي يؤهلهم لصد هجمات داعش». وأضاف «طالبنا القيادة بإعادة الشرطة المحلية الى مهماتها الحقيقية»، ولفت الى ان «القيادة عزت اسباب عدم عودتها الى انشغالها في مناطق القتال». وعن المناطق التي ما زالت تحت «سيطرة داعش»، قال العوسج ان «مناطق جزيرة الرمادي والبوذياب والبوعلي جاسم والبوعساف وهيت، وهو خط يصل الى الرقة السورية ما زال تحت سيطرة التنظيم». وكشف عن «استكمال الاستعدادات والحشود العسكرية لتحرير جزيرة الرمادي التي يفترض ان تنطلق عملية تحريرها خلال ايام»، وأشار الى «خلو تلك المناطق من المدنيين الذين تم اخلاؤهم». وأعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان «قتل أربعة من عناصر داعش إضافة الى تدمير مستودع للأسلحة تابع للتنظيم بضربة جوية شنها طيران الجيش شرق الرمادي». وفي كركوك، قال مصدر أمني ل «الحياة» ان «طيران التحالف الدولي قصف مواقع للتنظيم في ناحيتي الرياض والرشاد، وقتل سبعة عناصر، وأصاب عشرة آخرين بينهم القيادي المدعو سلمان الأنصاري». وأضاف أن «التنظيم تلقى ضربات موجعة، وهو يعاني الانكسار». وقالت مصادر من الحويجة ان «ما يعرف بالمحكمة الشرعية التابعة لداعش أصدرت حكماً بإعدام 25 شخصاً من أهالي المدينة بتهمة التخابر والتعاون مع الأجهزة الأمنية»، وأضافت أن التنظيم «نفذ الإعدام من طريق وضعهم في غرفة تم تفخيخها في احد المنازل». واستهدف «داعش» عائللات هاربة من الحويجة وقتل خمسة مدنيين وأصاب نحو20 آخرين.