اختار وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة سيدتي أعمال وأربعة من رجال الأعمال الشبان، لينضموا إلى الأعضاء ال12 المنتخبين لعضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الشرقية، ليكتمل عقد مجلس الإدارة الجديد في دورته ال17. وقام الوزير باختيار نايف القحطاني، ونجيب السيهاتي، وفهد الثنيان، ومحمد الفراج، ومناهل الحمدان، وسميرة الصويغ، منهم اثنان من المجلس الماضي، هما الفراج والصويغ، فيما البقية من الجيل الشاب، ما يجعل مجلس إدارة «غرفة تجارة الشرقية» الأكثر شباباً من بين مجالس الغرف السعودية. وعلمت «الحياة» أن أول اجتماع للمجلس سيعقد الأحد المقبل، لاختيار الرئيس ونائبيه وممثل الغرفة في مجلس الغرف، فيما تشير التوقعات إلى بقاء الراشد في منصب الرئاسة للدورة الثالثة على التوالي. وأشارت المصادر إلى أن التنافس بين الأعضاء انحصر في منصب نائبي الرئيس، وممثل الغرفة في مجلس الغرف، بعد أن جرى شبه توافق على ترأس عبدالرحمن الراشد لمجلس إدارة الغرفة، فيما سيتقاسم المناصب الثلاثة المتبقية شخصية من المجلس السابق، وستكون بقية المناصب للجيل الجديد. ولا يمنع القانون الأعضاء من التنسيق في ما بينهم حول المناصب قبل الحضور للاجتماع، كما أنه أمر طبيعي يتم في غالبية الانتخابات. ومن المتوقع أن يقوم الأمين العام للغرفة في غضون اليومين المقبلين بدعوة جميع الأعضاء إلى الاجتماع الذي قرر له الأحد المقبل واختيار رئيس للمجلس ونائبين له، ويعقد الاجتماع برئاسة أكبر الأعضاء سناً الذي يقوم بإدارة الاجتماع، وجرت العادة أن يسبق الاجتماع تنسيق بين الأعضاء لاختيار الرئيس ونائبيه، الذي يكون بالتوافق أو بغالبية الأعضاء بحسب اللوائح التنظيمية. من جانبها، أوضحت سميرة الصويغ ل«الحياة»، أن «التعيين جاء لمساندة المرأة في مختلف القطاعات، إذ نتطلع إلى رسم رؤية ورسالة وأهداف لتحقيقهما، ولأجل تطوير مختلف الأصعدة التي تتعلق في مجالات الاستثمار». وقالت: «عملنا في الدورة الماضية على رسم خريطة طريق لعمل المرأة وتوظيفها في مختلف المجالات، وكسر جمود العمل، إضافة إلى التخلص من البطالة، إذ تمكنت المرأة خلال الأعوام لماضية من العمل وأثبتت قدرتها وكفاءتها، وحالياً أتطلع إلى دعم المرأة في القطاع الصناعي، ودعم التدريب لتكون قادرة على ممارسة عملها بأكمل صورة». فيما أكدت العضو مناهل الحمدان، التي قدمت شكرها إلى وزير التجارة والصناعة، أنها «ستسعى بكل ما لديها من قدرات إلى تحقيق المهمات التي تتبناها، والمشاركة في صنع القرار لصناعة مستقبل مثمر للمرأة»، وقالت: «المرأة دخلت مجالات عدة وتطلعاتي هي تنمية قدراتها وزيادة كفاءة في موقع عملها، إضافة إلى حفظ حقوقها، لأن المرأة في الأعوام الأخيرة أثبتت قدرتها على العمل والاستمرارية، ولا بد من تحفيزها عبر الدعم والإرشاد والتدريب». وأضافت: «أتطلع إلى تشجيع المرأة وتهيئة البيئة المناسبة إليها للدخول في مجالات جديدة كالقطاع العقاري وتقنية المعلومات الذي يحتاج إلى أيدٍ نسائية سعودية، وسنتطلع إلى منحها فرصاً عدة لتهيئة مستقبل برؤية اقتصادية بناءة»، مشيرة إلى أنها ستسعى بكل ما لديها لرفع شأن المرأة.