هكذا تمضي المنافسات القتالية دائماً، وبتلك الطريقة تسير الأمور في الألعاب الأولمبية، فتحقيق الآمال مسؤولية لا حدود لها، ولو كلف ذلك الآلام. أن ترتفع هوية موطنك علماً يرفرف في سماء ريو دي جانيرو، وعلى مرأى من العالم أجمع، على إثر نجاح تحققه في «الأولمبياد»، فهي لحظة لا تعوض بكل الأثمان، وألم عراك شريف تحت وطأة تمثيل البلاد في أكبر المحافل الرياضية على الإطلاق يستحق التضحيات بكل أشكالها.