عزز منظمو أولمبياد ريو إجراءاتهم الأمنية حول المجمع الأولمبي اليوم (الأربعاء)، بعدما تعرضت حافلة تقل صحافيين لهجوم بمقذوفات أسفر عن إصابات طفيفة لشخصين وفتحت الشرطة تحقيقاً في شأنه. وقالت مصادر أمنية إن الاستنتاج الأولي الذي توصل إليه مسؤولو الأدلة الجنائية بالشرطة هو أن الضرر وقع بسبب إلقاء ثلاثة أحجار على الحافلة. وذكر ركاب على متن الحافلة أنهم سمعوا صوت إطلاق نار أثناء مرورها بحي كوريكاكا إلى الشمال مباشرة من المجمع الأولمبي وأن زجاج نافذتين تحطم. وقال الناطق باسم ريو 2016 ماريو أندرادا: «حتى لو وصل التقرير إلى أنها كانت حجارة.. ذلك غير مقبول بالمرة». وأوضحت مصادر أمنية أن الشرطة العسكرية تمركزت على طول الطريق الذي وقع فيه الحادث. وتزايد القلق بعد وقوع سلسلة من عمليات السطو أثناء أولمبياد ريو. وتحقق الشرطة في تعرض قاعة مؤقتة للإعلاميين لطلقة نارية طائشة في مركز الفروسية السبت الماضي. وأوردت وسائل إعلام محلية أن لاعب جودو من بلجيكا تعرض للاعتداء والسرقة أمس بالقرب من شاطئ كوباكابانا المشهور. وأظهرت صورة التقطها مصور ل«رويترز» بعد لحظات من وقوع الهجوم على الحافلة ثقباً صغيراً في إحدى النوافذ.