«طرقاتنا ليست حلبات سباق»... هكذا قال قاض نيوزيلندي غاضب لسائح سعودي يحمل درجة الأستاذية في الطب ألقت شرطة المرور القبض عليه وهو يقود سيارته بسرعة تفوق الحد المقرر في الطرق السريعة هناك. وقال القاضي دومينك فلاتلي للسائح السعودي إنه لن يصدق مطلقاً تعلله بأنه لا يعرف شيئاً عن الحد الأقصى أو الأدنى للسرعة في نيوزيلندا. وحكم عليه بتغريمه 2000 دولار، ومنعه من قيادة أي سيارة لمدة ستة أشهر. وكان السعودي أ.ع. (51 عاماً)، وهو طبيب ممارس إلى جانب أستاذيته الأكاديمية في الطب يقود سيارته، وبرفقته زوجته إلى بلدة تي أناو بسرعة تراوح بين 130 و140 كيلومتراً في الساعة، وكان يتخطى السيارات الأخرى بطريقة خطرة، وأحياناً كان يخرج من مسار ليدخل المسار المعاكس، ما أثار حفيظة المواطنين ومستخدمي الطريق الذين سارعوا لإبلاغ الشرطة. وقال المدعي السارجنت (شرطة) غرانت غيركن للقاضي في محكمة إنفركارغيل الجزئية إنه ضبط أ. ع. يقود سيارته بسرعة تبلغ 122 كيلومتراً في الساعة، في حين ينص القانون على ألا تتجاوز السرعة 100 كلم في الساعة. وحين تعلل أ. ع. بأنه لا يعرف شيئاً عن الحد الأقصى للسرعة، رد عليه القاضي بأن اللافتات الخاصة بذلك تنتشر على جانبي الطرق السريعة. وشهد مواطنون أمام القاضي بأنهم شاهدوا المتهم وهو يقود سيارته بسرعة تبلغ 140 كيلومتراً في الساعة. وقال المدعي غيركن إنه أثناء استجوابه ل أ. ع. وقف ثلاثة من السائقين النيوزيلنديين ليدلوا بأقوال تؤكد خطورة سرعة سيارة السائح السعودي.