شهد أوبريت «يرخص لك الغالي» الإنشادي الذي تقدمه فرقة كنوز التابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي في المنطقة الشرقية إقبالاً كبيرا ضمن برنامج صيف الشرقية المقام تحت شعار «فكر بالسعودية، والوجهة شرقية» الذي تنظمه أمانه المنطقة الشرقية على مدى ثلاثة أسابيع. وأكد المشرف العام على الندوة العالمية للشباب الإسلامي في المنطقة الشرقية الدكتور باسل الشيخ أن الندوة العالمية وجهت رسالتها نحو الشباب، ووعت التحديات التي تواجههم، وجندت نفسها لرعايتهم، وتعزيز مبادئ الإسلام في نفوسهم تحقيقاً للمواطنة الصالحة، فأطلقت حملتها الثانية لمشروع كنوز لتعزيز القيم تحت شعار (يرخص لك الغالي يا وطنا) وتهدف إلى توعية المجتمع بالتمسك بالأخلاق، وقيم الإسلام، وحماية المجتمع من الظواهر السلبية، ونشر العمل التطوعي، وتنمية مهارات الشباب بما يعود بالنفع على الجميع، وتحقيق التعاون مع المؤسسات والجهات الرسمية. وقال «إن الوطن عزيز فجاء شعار الحملة (يرخص لك الغالي يا وطنا) تعبيرا عن اعتزازنا بالوطن، وإيمانا بأن خدمته والحفاظ على قيمه وأمنه وسلامته واجبنا أجمعين». وبين مدير مشروع كنوز عامر العنيزي أن الأوبريت يقدم يومياً بالتناوب على المسرحين المقامين في الواجهتين البحريتين في كورنيش الدمام وكورنيش الخبر، وهو يخاطب كافة شرائح المجتمع بأهمية المواطنة الصالحة، وأن الندوة اختصرت رسالة الحملة بهذا الأوبريت كون الكلمة الملحنة، تكون لها أثر عند المتلقي، مما يسهل حفظها على الأطفال العنصر المستهدف بالحملة. وأكد أن الحب الحقيقي لا بد أن يترجم إلى واقع من خلال المحافظة على النظام والبيئة، ومكتسبات الوطن، متمنياً أن يلقى هذه الأوبريت اهتمام وسائل الإعلام لأن موضوع الحملة «المواطنة الصالحة « يستحق ذلك، وسعت الحملة إلى طرح موضوع المواطنة من زاوية مختلفة، فدائماً يكون الخطاب عن حب الوطن، وقلما الحديث عن واجباتنا نحو الوطن ففي الحملة نبين مسؤولية المواطن نحو الوطن، فحب الأوطان أمر جبلت عليه النفوس، لكن الحب لابد أن يترجم إلى واقع عملي، ويكون له أثره على المجتمع من خلال أداء حقوق الوطن. من جانب آخر قال الشاعر أحمد عبدالحق صاحب فكرة وكلمات الأوبريت أن الفكرة بدأت منذ قرابة العام، ويجسد شخصية المجد في شكل إنسان على خمس مراحل للطفل والمراهق والشاب، والرجل العاقل، والشيخ . وأضاف أن «الأوبريت» يناسب فئات المجتمع بما يتيح الفرصة لإيصال الفكرة الوطنية والمجد السعودي عبر الأداء الإنشادي الهادف، معبراً عن سعادته بالتغني للوطن متمنياً أن يترك هذا «الأوبريت» أثراً لدى الشباب في تعزيز مواطنتهم فهم أكثر الفئات احتياجاً لتعزيز المواطنة لديهم لما لهم من دور بالغ الأهمية في بناء الوطن والحفاظ عليه.