أطلق 6 مسلحين النار في سوق بالاجان المكتظة بولاية آسام شمال شرقي الهند، وقتلوا 12 شخصاً على الأقل، في هجوم نسبته السلطات الى جبهة بودولاند الوطنية الديموقراطية المحظورة التي خاضت نزاعاً طوال عقود من أجل موطن مستقل لشعب بودو المحلي. وقال المدير العام لشرطة آسام، موكيش ساهاي: «شارك خمسة أو ستة مسلحين في الهجوم الذي أسفر ايضاً عن نشوب حريق في أحد المباني، وقتلنا أحدهم فيما نحاول اعتقال الباقين». ولولاية آسام المحاذية لبنغلادش تاريخ طويل من النزاعات القبلية على الأراضي، اتسمت غالباً بالعنف سواء بين القبائل والسلطات الوطنية أو في ما بينها، علماً أن المنطقة معزولة عن انحاء البلاد اقتصادياً وسياسياً وجغرافياً أيضاً. وفي 2014، هرب آلاف الأشخاص من المنطقة، إثر سلسلة هجمات شنها متمردون مسلحون وأوقعت 69 قتيلاً على الأقل بينهم 18 طفلاً. وجاء ذلك قبل عامين على مواجهات قبلية خلّفت حوالى 100 قتيل، وأدت الى تهجير أكثر من 400 ألف شخص.